دولي

نتنياهو يطلب من كيري استخدام الفيتو ضد المشروع الفلسطيني

رفض تحديد فترة زمنية للمفاوضات

 

  • القيادة الفلسطينية تبقي على التنسيق الأمني

 

جاء قرار السلطة الفلسطينية مخالفا لتوقعات الشارع الفلسطيني بعد تصعيد بالتهديدات التي جاءت على لسان اكثر من مسؤول في رام الله، ردا على استشهاد الوزير زياد أبو عين خلال تظاهرة سلمية شمالي مدينة رام الله فقد قررات القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها التي اختتمت في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية في مقر الرئاسة في رام الله، الإبقاء على التنسيق الأمني مع اسرائيل. وأكدت القيادة الفلسطينية في بيانها الختامي الإبقاء على التنسيق الأمني واستمراره، كونه يخدم المصالح الفلسطينية.

واكتفت القيادة في ردها على قتل أبو عين ضربا بأكعاب البنادق والخنق، بالدعوة للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، للمحاسبة الدولية على اغتيال أبو عين عبر محكمة دولية مختصة، مع التأكيد على ضرورة تطوير كل أشكال المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال، في عموم الأراضي الفلسطينية، وفي مواجهة النشاط الاستيطاني، ودفاعاً عن الأرض والحقوق الوطنية والإنسانية وقررت القيادة الفلسطينية أيضا طرح مشروع القرار الفلسطيني- العربي للتصويت في مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتماع المتوقع عقده بين وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري والوزراء الأوروبيين اليوم وفي السياق ذاته استبق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه في روما مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي استمر 3 ساعات في مقر السفير الأمريكي، برفضه للمشروع الفلسطيني الذي يفترض أن يطرح على مجلس الأمن غدا الاربعاء، ويحدد فترة زمنية للانسحاب الاسرائيلي من الضفة الغربية وإقامة الدولة الفلسطينية وطالب نتنياهو كيري أن تواصل الإدارة الأمريكية سياستها المعهودة باستخدام الفيتو وهدد الوزير سيلفان شالوم بعقوبات إسرائيلية رادعة ضد الفلسطينيين، باعتباره مشروعهم قرارا أحادي الجانب وينتهك اتفاق أوسلو، ويستهدف رفع غطاء الشرعية الدولية عن إسرائيل واستهدافها على أكثر من صعيد ويأتي لقاء كيري ـ نتنياهو في الوقت الذي لم تحسم فيه الإدارة الأمريكية موقفها بشأن استخدام الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني وحتى الفرنسي الذي يحدد ايضا سنتين لإنهاء المفاوضات. وحسب صحيفة "هآرتس" فإن هناك انشقاقا في الموقف بشأن الاستمرار في سياستها السابقة وهي استخدام الفيتو ضد المشروعين. وقالت الصحيفة إن اجتماعا عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لصناع السياسة الخارجية الأمريكية فشل في التوصل إلى موقف واضح. 

ع.ع

 

من نفس القسم دولي