دولي

كيري يبحث في أوروبا المبادرات المطروحة للاعتراف بدولة فلسطينية من خلال الأمم المتحدة

القيادة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن لنيل الاعتراف

 

  • نتنياهو يرفض الانسحاب من الضفة الغربية والقدس الشرقية

 

يبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يزور اوروبا لثلاثة ايام المساعي التي تقوم بها بعض الدول الاوروبية لاحياء عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية من خلال الامم المتحدة والتي لم تعلن واشنطن موقفها منها بعد والتقى كيري اولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الاحد قبل ان يجري محادثات الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وصرح مسؤولون اميركيون للصحافيين المرافقين لكيري على الطائرة ان واشنطن ترغب في معرفة المزيد عن الموقف الاوروبي، وقالوا ان الادارة الاميركية لم تقرر بعد ما اذا كانت ستؤيد ام ستعترض على قرار للامم المتحدة حول المسألة.

وفي جولة دبلوماسية مكوكية رتبت على عجل قبل اعياد الميلاد، سيلتقي كيري لساعات الاثنين في باريس مع نظرائه الفرنسي والالماني والبريطاني ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني وسيتوجه بعد ذلك إلى لندن للقاء كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء، من جهتها اعلنت القيادة الفلسطينية انها قررت التوجه إلى مجلس الامن الدولي لطلب التصويت على مشروع قرار لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية منذ العام 1967 وقال عضو القيادة الفلسطينية واصل ابو يوسف لوكالة فرانس برس “ان القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الامن الدولي الاربعاء المقبل لطلب التصويت على مشروع قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 لكن هذه المبادرة قد تصطدم بفيتو اميركي اذ ان واشنطن تعارض اي اجراء احادي الجانب من جانب الفلسطينيين يهدف إلى الحصول من الامم المتحدة على اعتراف بدولتهم، معتبرة انه ينبغي ان يأتي ثمرة مفاوضات سلام الا ان مسؤولين قالوا انهم سيفرقون بين اتخاذ خطوة احادية والجهود للتوصل إلى قرار متعدد الاطراف في مجلس الامن الدولي يحظى بدعم العديد من الدول وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية "من المهم أن نفهم ان هدفنا العام هنا هو الاستماع إلى الاطراف الاخرى والتحاور معهم.. والاستماع إلى ارائهم والعمل باقصى قدراتنا للتوصل إلى مسار مشترك إلى الامام" واضاف "جميعنا نريد نزع فتيل التوترات وتخفيف احتمالات اندلاع عنف، ونريد جميعا ان نبقي على الامل في التوصل إلى حل الدولتين، وجميعنا نريد ان نمنع تصعيد العنف على الارض" واكد المسؤول الاميركي ان اقرار اي قانون بشان الدولة الفلسطينية سيكون خطوة مهمة، مشيرا إلى انه من المبكر لواشنطن ان تبدي موقفا لعدم وجود نص بعد وطرح الاردن الشهر الماضي مسودة قرار يحدد نوفمبر 2016 موعدا نهائيا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية الا ان الولايات المتحدة عارضت المسودة لأنها تحدد موعد عامين لانسحاب الجيش الاسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة وصرح المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ان تحديد مهلة عامين ليست الطريقة برأيي التي ننظر فيها إلى التعامل مع مفاوضات امنية معقدة للغاية" من ناحيته رفض نتانياهو بشكل قاطع فكرة انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في غضون عامين، قبل يوم من لقائه كيري في روما وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته "نقف امام احتمال شن هجمة سياسية علينا لمحاولة اجبارنا على الانسحاب إلى خطوط عام 1967 خلال سنتين وذلك من خلال قرارات في الامم المتحدة" وبحسب نتانياهو فان قيام اسرائيل بذلك سيؤدي إلى وصول الاسلام المتطرف إلى ضواحي تل ابيب والى قلب القدس واضاف "لن نسمح بذلك، سنتصدى لهذا الحراك بشكل مسؤول وحازم والشهر الماضي تدخلت فرنسا لمحاولة العمل مع بريطانيا وألمانيا على وضع قرار يمكن ان يحظى بإجماع في مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا ويتوقع ان يدعو النص الجديد إلى العودة إلى المفاوضات بهدف التوصل إلى حل الدولتين تتعايش فيه اسرائيل مع الفلسطينيين ووسط تزايد التوتر على الأرض يسعى الفلسطينيون إلى التصويت على قرار في الامم المتحدة بنهاية العام إلا ان مسؤولا اميركيا قال انه يبدو انه لا يوجد توافق اوروبي على مسودة قرار. وأضاف "توجد مسودة، ورقة، طرحها الفرنسيون، ولكنها لا تمثل بأي شكل من الاشكال موقفا اوروبيا متوافقا عليه" واقر كذلك ان الاوروبيين يشعرون انه مع تصاعد التوتر واقتراب الانتخابات الاسرائيلية التي ستجري في مارس، فانه يجب التحرك بشكل عاجل وصرح مسؤول اخر في الخارجية الاميركية "ان الشعور بالحاجة الملحة للتحرك ينبثق من وقائع على الارض وحقيقة ان التوتر مرتفع.. وحقيقة ان لا احد يرغب في ان يستمر هذا الوضع في التصاعد وفي النهاية بالانفجار" واضاف ان "هذه المبادرات في الامم المتحدة لا تظهر بشكل تلقائي من قوى سياسية بحتة، بل ان سببا رئيسيا وراءها هو القلق الذي يشعر به الجميع بشان ما يجري على الأرض وطلبت برلمانات كل من من بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايرلندا والبرتغال من حكوماتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة تتجاوز جميع المفاوضات قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الامن الدولي لطلب التصويت على مشروع قرار لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 وقال عضو القيادة الفلسطينية واصل ابو يوسف لوكالة فرانس برس ان القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الامن الدولي الاربعاء المقبل لطلب التصويت على مشروع قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 لكن هذه المبادرة قد تصطدم بفيتو اميركي اذ ان واشنطن تعارض اي اجراء احادي الجانب من جانب الفلسطينيين يهدف إلى الحصول من الامم المتحدة على اعتراف بدولتهم، معتبرة انه ينبغي ان يأتي ثمرة مفاوضات سلام ولم تشأ وزارة الخارجية الاسرائيلية التعليق على الاعلان الفلسطيني الذي يأتي عشية لقاء الاثنين في روما يجمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري وكيري الذي بدأ الاحد زيارة لاوروبا تستمر ثلاثة ايام سيكثف مشاوراته حول مبادرة الدول الاوروبية الهادفة إلى احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في الامم المتحدة وسيتوجه اليوم إلى لندن حيث يلتقي كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورفض نتانياهو الاحد مرة اخرى بشكل قاطع فكرة انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في غضون عامين وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته "نقف امام احتمال شن هجوم سياسي علينا لمحاولة اجبارنا على الانسحاب إلى خطوط عام 1967 خلال سنتين وذلك من خلال قرارات في الامم المتحدة" وبحسب نتانياهو فان قيام اسرائيل بذلك سيؤدي إلى “وصول الاسلام المتطرف إلى ضواحي تل ابيب والى قلب القدس وأضاف لن نسمح بذلك، سنتصدى لهذا الحراك بشكل مسؤول وحاز

ع.ع / م.ب

من نفس القسم دولي