دولي
الجيش الإسرائيلي يطلق نيرانه تجاه صيادين وأراضي زراعية بغزة
حماس تتهم عباس بإفشال أي خطوة للتفاهم بشأن المعابر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 ديسمبر 2014
أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية، اليوم الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ غزة، في وقت فتحت فيه قوات من الجيش الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه أراضٍ زراعية وسط وجنوبي القطاع وقال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية فتحت صباح أمس الاثنين، نيرانها بكثافة تجاه مراكب الصيادين، خلال عملهم في الصيد، قبالة شواطئ غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وأضاف عياش أن البحرية الإسرائيلية زعمت أن مراكب الصيادين، تجاوزت المساحة المحددة، (ستة أميال بحرية)، وفقا لتفاهمات وقف اتفاق إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية وتابع:" البحرية الإسرائيلية، تُطلق نيرانها بشكل شبه يومي تجاه مراكب الصيادين وتعرقل عملهم" وفي سياق آخر، أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه اليوم الاثنين تجاه أراضٍ زراعية، وسط وجنوبي قطاع غزة وأوضحوا أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود مع القطاع، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه أراض زراعية شرق بلدة (جحر الديك)، وسط قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات وفق تأكيد المصادر الطبية ووفق الشهود، فقد أدى إطلاق النيران، إلى إتلاف طفيف للمحاصيل الزراعية كما أطلقت القوات المتمركزة على الحدود، وفق شهود عيان، نبرانها بكثافة تجاه الأراضي الزراعية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وفق تأكيد المصادر الطبية ولم يصدر بشكل فوري أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول حادثة إطلاق النار على الصيادين والمزارعين ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، كما تستهدف الأراضي الزراعية على الحدود مع قطاع غزة، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقاً واضحاً” لاتفاق الهدنة وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 اوت الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرفض أي خطوة للتفاهم حول معابر قطاع غزة وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريح نشر أمس، وتلقت وكالة الأناضول نسخةَ عنه، إنّ الرئيس الفلسطيني، يرفض أي خطوة للتفاهم حول معابر قطاع غزة واتهم أبو مرزوق الرئيس عباس بإفشال عملية تسريع إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وأضاف أبو مرزوق:"معابر قطاع غزة، لا تعمل إلا بالتنسيق بين السلطة وإسرائيل، وهي ليست في عهدة حماس، ومع ذلك رحبنا بأي تفاهم حول ما تريده السلطة من تفاهمات، ولكن الرئيس عباس يقوم بإفشال أي خطوة للتفاهم بشأن المعابر، وتسهيل إعمار ما دمرته الحرب، ويكتفي باتهام الحركة في كل مناسبة" وكان عباس، قد حمل حركة “حماس″، خلال كلمة له مساء أمس الأحد، في اجتماع للقيادة الفلسطينية مسؤولية “بطء” إعادة إعمار غزة، بسبب عدم سيطرة الحكومة الفلسطينية على الأرض والمعابر في القطاع وكان قطاع غزة يتمتع في السابق، ب7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة إسرائيل، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية لكن إسرائيل، أقدمت بعد سيطرة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد ومنذ أن فازت حماس التي تعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في جانفي 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في جوان من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي حماس عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من جوان الماضي ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها، في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين.
ع.ع