الوطن
بن خلاف يراسل بن غبريط ويطالب بإعادة 109 أستاذ لمناصبهم
طردوا تعسفا من طرف مديرية التربية (الجزائر-غرب)
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ديسمبر 2014
راسل رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، وزيرة التربية نورية بن غبريط، طالبها فيها بضرورة العدول عن الإجراءات التعسفية الممارسة من طرف مديرية التربية الجزائر غرب، في حق 109 أستاذ تم فصلهم رغم نجاحهم في المسابقة وتدريسهم لمدة سنة 2012-2013 حيث تفاجئوا بالحجز على حساباتهم البريدية.
وقال بن خلاف في رسالة وجهها إلى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تسلمت "الرائد" نسخة منه، بأنها تعهدت بتسوية قضيتهم في المراسلات السابقة إلا أن هذه الأخيرة لم تفي بوعدها وبقيت قضية 109 أستاذ حبيسة الأدراج إلى الآن، الذين فُصلوا تعسّفا من مناصب عملهم من طرف مديرية التربية بغرب الجزائر العاصمة ابتداء من سبتمبر 2013 وذلك بإبقائهم كمستخلفين وعدم مطالبتهم بالمستحقات المالية التي تحصلوا عليها خلال السنة الدراسية 2012/2013 وإعطائهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي ستنظمها وزارة التربية. وأضاف بن خلاف مخاطبا بن غبريط، "لم يتم شيء من هذه الالتزامات وبقي الأساتذة مشردون هم وعائلاتهم إلى اليوم وحتى الأساتذة الذين أنصفتهم العدالة في النزاع الذي يربطكم معهم وطالبت بإرجاعهم إلى مناصب عملهم، هذه الأحكام القضائية بقيت حبرًا على ورق ولم تُنفّذ من طرف مديريتكم لغرب الجزائر"، وأكثر من هذا تفاجئوا الأسبوع الماضي وأنتم تقدمون على الاقتطاع من حساباتهم البريدية لمبالغ تتراوح بين270.000,00 دج و330.000,00 دج وهي قيمة الرواتب التي تحصل عليها هؤلاء خلال مدّة عملهم وحتى الذين لا يملكون هذا المبلغ في حسابهم تم حجز المبلغ الوهمي من حسابهم وتوقيفه.
وقال بن خلاف في ذات البيان "يحدث كل هذا رغم التزامكم في المراسلة المذكورة في المرجع أعلاه بدفع مستحقات الأساتذة وعدم مطالبتهم بإرجاعها كما التزمتم بذلك في محضر رسمي بتاريخ 17 فيفري 2014 بحضور نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والمديرية العامة للوظيفة العمومية بحضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية وتحت إشراف الوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية".
واعتبر بن خلاف بأن "مثل هذه التصرفات قد تخدش في مصداقية مؤسسات الدولة وتطعن في الثقة الموجودة بين الوزارة ومستخدميها وقد تكون سببا في مشاكل كثيرة وما نلاحظه اليوم من توتر في القطاع سببه هذه الثقة التي ضاعت مع مثل هذه التصرفات وعدم الالتزام بما يتفق عليه في مراسلات ومحرّرات رسمية. هذا كله يستوجب تدخلكم، لإنصاف هؤلاء الأساتذة المظلومين ومن خلالهم إرجاع الثقة لعمال قطاعكم الذين أصبحوا لا يثقون إلا في الملموس".
منى.ب