الوطن
لجنة البطالين تجدد هياكلها تحضيرا لاحتجاجات مرتقبة
دعت إلى مؤتمر وطني هذا الجمعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ديسمبر 2014
دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، إلى عقد مؤتمر وطني هذا الجمعة، وذلك تحضيرا لاحتجاجات مرتقبة، من خلال تشكيل مجلس وطني جديد يعنى بالنضال من أجل حقوق الشباب البطال. وكشف بيان للجنة، تسلمت "الرائد" نسخة منه، أنها ستتجند من جديد تحسبا لأي طارئ، من خلال إعادة الهيكلة، وتشكيل مجلس وطني جديد منتخب والعديد من القرارات الهامة، من خلال مؤتمر وطني بتاريخ 12 ديسمبر الجاري، في إطار رص الصفوف ووحدة كلمة البطالين تحت لواء واحد، واسترجاع كامل حقوقهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة. وبالمقابل كشفت مصادر مطلعة، عن سلسلة من الخلافات تلبد سماء اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، أين صدر بيان مناقض من أطراف أخرى، تتهم اللجنة بمحاولة تفتيت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين. وأدان البيان الثاني الدعوة إلى عقد المؤتمر الوطني بالعاصمة، معتبرا أنه مفتت للجهود مهاجمين حتى وسائل الإعلام التي نقلت خبر الاجتماع الوطني بالعاصمة، معتبرين أنها خرجات غير مبررة تهدف لتغليط الرأي العام، والعمل لصالح أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم بهدف ضرب التنظيم، "السعي من وراء ذلك إلى ضرب التنظيم وتكميم صوت الضعفاء والضعفاء لصالح جهة معينة". وقرر الطرف الرد على مؤتمر الجمعة بالدعوة لعقد مؤتمر وطني عاجل لم يحدد موعده، وتجميد جل المكاتب الولائية إلى غاية إعادة التنظيم، ويتزامن هذا مع دعوة الطرف الأول كل المكاتب الولائية للحضور بالعاصمة، وهو ما يكشف عن صراعات بين الطرفين حول تبعية المكاتب الولائية. وعن اجتماع الجمعة، فإنه وحسب ذات البيان، سيتم من خلاله وضع إجراءات عاجلة تهدف إلى دفع نسق التشغيل وإيجاد تصور للخطوط العريضة لإستراتيجية وطنية لمكافحة البطالة، والخروج بفهم مشترك لإشكاليات التشغيل في الجزائر عبر تشخيص دقيق لسوق الشغل، بدل السياسات الترقيعية وسياسة الهروب للأمام التي تستعملها الحكومة في مواجهة مطالب الشباب، والتأكيد على ضرورة العمل على إيجاد مؤسسات نزيهة عادلة ذات مصداقية، تستطيع تجسيد وتطبيق القرارات والقوانين المعلنة في ميدان التشغيل.
منى.ب