الوطن

حرب السيطرة على أوباري الليبية يتواصل قرب الحدود الجزائرية

المنطقة استراتيجية وبها حقول نفط ومطارات

 

كشف امس وكيل وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية أحمد بركة في إن الأوضاع الأمنية بالمنطقة الجنوبية الحدودية في تحسن ملحوظ باستثناء مدينة أوباري القريبة من الحدود مع الجزائر. وأوضح بركة أن هناك اشتباكات بين قبيلتي التبو والطوارق والجهود مبذولة من أعيان ومشائخ الجنوب بصفة عامة للم الشمل ورأب الصدع ولكن حتى الان لم يتوصلوا لحل نهائي. وأضاف وكيل وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية أن سبب العوائق هو عدم تدخل الحكومة المؤقتة بأوضاع الجنوب ومازال مهمشا حتى اللحظة.

وأفاد بركة أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اجتمع بقبائل الطوارق في حقل الشرارة ووزير الحكم المحلي محمد فاروق التقى بأعيان قبائل التبو في مدرج حقل الفيل وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار إلا أن اصحاب الفتنة اشعلوها من جديد وخرقوا الهدنة من قبل طرف آخر وهو الطرف التابع لأنصار الشريعة. وأكد أن هناك من يريد أن تكون اوباري تحت سيطرته نظرا لاستراتيجية موقعها حيث أنها تضم الحقول النفطية وكذلك مطارات استراتيجية مثل مطاري أوباري النفطي والدولي ومطار الشرارة النفطي وكذلك هي منطقة معروفة على الحدود الجزائرية. وطالب من مجلس النواب والحكومة المؤقتة أن يتحملا مسؤوليتهما تجاه الجنوب وأن يضعوا حدا لتبادل إطلاق النار بين قبيلتي التبو والطوارق حيث أنهما تربطهما مواثيق وعهود اجتماعية. وتسببت الحصار المفروض على منطقة أوباري في نزوح عشرات المرضى والجرحى إلى الجزائر بتلقي العلاج بأمر من بوتفليقة الذي امر بفتح الحدود جزئيا امام الحالات الانسانية.

 محمد.أ

من نفس القسم الوطن