الوطن
لماذا التشهير برواتب عمال التربية؟
الأونباف يؤكد أن الإعلام يقع في مغالطات عندما يتناول الزيادات التي تمس بعض الفئات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 ديسمبر 2014
قال الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن ما يتم نشره عبر بعض وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية من تشهير برواتب عمال التربية فيه مغالطة كبيرة حيث أن هذه الزيادات المزعومة حتى وان دخلت حيز التطيبق فهي تمس فئة معينة من عمال القطاع عكس ما يروج له الإعلام. وقالت النقابة أن مسلسل التشهير برواتب موظفي قطاع التربية والترويج على أنها زيادات تمس كل عمال التربية لا يزال مستمر رغم أن الأمر يحمل مغالطة كبيرة وايهام للرأي العام بأن الجميع استفاد من الزيادات ولا داعي لدفاع عمال التربية عن مطالبهم وتصويرهم بأنهم يلهثون وراء الزيادات رغم أن الترقية حق قانوني لكل موظف في الدولة حسب "المادة 38: التي تنص للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في الرتبة خلال حياته المهنية". والأمر رقم 06-03 مؤرّخ في 15 يوليو سنة 2006، الذي يتضمّن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، مضيفة أن الادماج حق مكتسب قانونا وصبر عليه الأساتذة المدمجون في الرئيسي والمكون منذ 03 جوان 2012 إلى اليوم وونتيجة بيروقراطية الادارة تعطلت العملية طيلة 29 شهرا وفي آخر خرجاتها فالوزارة تقوم بالغاء حق الزملاء في الأثر الرجعي ل 29 شهر رغم أن هذه الترقيات ليست منة من أحد بل هي ثمرة اضرابات استمرت لاعوام من أجل تجسيد حق الترقية المغتصب بسبب البيروقراطية وسوء التسيير وما يترتب عن عملية الترقية - وبعض الأسلاك لن يستفيد من الترقية الا بعد قيامهم بالتكوين المذكور في القوانين الخاصة والتعليمات الوزارية المشتركة التي فصلته ( بعض الأسلاك يمتد تكوينها من 4 إلى 11 شهر، هذا وكانت وسائل إعلام قد نشرت أمس الأول الزيادات التي سيستفيد منها عمال قطاع التربية الذين إستفادوا من الترقية حيث قالت العديد من الصحف أن وزيرة التربية نورية بن غبريط، قد فصلت بصفة نهائية في المخلفات المالية لفائدة مستخدمي القطاع المدمجين في الرتب القاعدية المستحدثة، بحيث سيستفيدون هذا الشهر من زيادات في الأجور تتراوح بين 4 آلاف و12 ألف دينار، دون أي أثر رجعي، على أن تستفيد أسلاك التأطير الإداري الذين استفادوا من الترقية من زيادات في رواتبهم أدناه 4 آلاف دينار وأعلاها 6 آلاف دينار ويتعلق الأمر بمساعدي التربية الذين تمت ترقيتهم في رتبة مشرف تربية، والعمال متعددي الخدمات والأسلاك المشتركة.
س.ز