دولي

هلع إسرائيلي في قلنديا بسبب طفلة فلسطينية

جنود الاحتلال اعتقدوا أنها تنوي تنفيذ عملية طعن

 

أصيب جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا بين القدس المحتلة ورام الله وسط الضفة الغربية مساء الخميس، بحالة من الهلع بعد الاشتباه في حمل طفلة فلسطينية سكينا وأنها ستهاجمهم، وفق شهود عيان وقال شهود على حاجز قلنديا للجزيرة نت إن الطفلة لم تحمل سكينا ولم تطعن أيا من الجنود، على عكس ما ذكره موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي بأن جنوده "اعتقلوا فتاة كانت تحمل سكينا طعنت بها جنديا على حاجز قلنديا، بينما أطلق الجنود النار في الهواء دون إصابة الفتاة وذكر شاهد يدعى أحمد جاموس أن طفلة (12 عاما) استقلت حافلة القدس ذاتها التي استقلتها من رام الله باتجاه حاجز قلنديا، لكنها عند الوصول إلى الحاجز كانت خائفة جدا وبتقدمها باتجاه الجنود سارع ستة منهم إلى مهاجمتها ورش ما يشبه الغاز على وجهها وأكد جاموس أن الطفلة لم تكن تحمل سكينا وأنها لم تقم بأي عملية طعن، مرجحا اعتقالها بسبب اشتباه الجنود بها وتخوفهم منها عند تقدمها باتجاههم لأمتار قليلة في حيز لا يسمح بوصوله للمارين عبر الحاجز وقال الشاهد -وهو طالب جامعي من حي وادي الجوز بالقدس- إن الطفلة كانت في حالة خوف شديد وكانت تغطي رأسها بقطعة قماش وذكرت مصادر فلسطينية أن الطفلة من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس المحتلة حاجز قلنديا يعبره يوميا مئات الفلسطينيين من مدينة القدس وضواحيها ذهابا وإيابا باتجاه مدينة رام الله وشمال الضفة، وسط إجراءات أمنية مشددة ويعبر حاجز قلنديا يوميا مئات الفلسطينيين من مدينة القدس وضواحيها ذهابا وإيابا باتجاه مدينة رام الله وشمال الضفة، وسط إجراءات أمنية مشددة وكانت مواجهات خفيفة اندلعت عصر الخميس على حاجز قلنديا شمال القدس وجنوب رام الله بين عدد من الشباب وقوات الاحتلال، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات وجاء الحادث بعد يوم واحد من اعتقال جنود الاحتلال ثلاثة فلسطينيين قال إن أحدهم طعن إسرائيلييْن على الأقل في متجر "رامي ليفي" بمستوطنة ميشور أدوميم شرق القدس وذكرت مصادر إسرائيلية وطبية فلسطينية أن الشاب إبراهيم أبو اسنينة أصيب بجروح متوسطة بعد إطلاق حارس المتجر النار عليه، بينما نفت عائلته من بلدة العيزرية شمال شرق القدس الرواية الإسرائيلية، وقالت إن ابنها لم ينفذ عملية طعن. 

ي.م

من نفس القسم دولي