دولي

مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 6 في هجوم نفذه فلسطينيان على معبد بالقدس الغربية

عباس يدين.. والفصائل الفلسطينية تبارك العمليات

 

 

قتل 5 إسرائيليين، وأصيب 6 آخرون، في هجوم نفذه فلسطينيان، صباح الثلاثاء، على كنيس يهودي، بالقدس الغربية، وادانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم فيما توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد وفي تصريح مكتوب قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، يتضح أن المسلحين الإرهابيين الاثنين هما وعلى ما يبدو من سكان شرقي القدس وأضافت "الاثنان (لم تحدد اسميهما) تمكنا من الاعتداء بواسطة بلطات ومسدس على المصلين في المعهد الديني التوراتي (يشيفا)، بينما قام شرطيان هرعا إلى هناك بتبادل النيران معهما والإجهاز عليهما" ولفتت السمري إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين، إضافة إلى المسلحين الاثنين، فضلاً عن تسجيل 6 إصابات متفاوتة، بينها إصابات بالغة، مشيرة إلى أنه جرى إحالة الجرحى بينهم شرطيان للعلاج بالمستشفيات من قبل طواقم الاسعاف وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن "الشرطة تواصل إغلاق المنطقة بحثاً وراء مشتبهين آخرين" وحتى الساعة 07.20 ت.غ. لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية، وعملية الامس، هي الثامنة في غضون نحو شهر، تشهدها مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية والغربية، وتل أبيب وأفادت الشرطة الإسرائيلية، أن منفذي الهجوم على كنيس يهودي في القدس الغربية، صباح الثلاثاء، هما ابنا عم من حي جبل المكبر، بالقدس الشرقية وفي تصريح مكتوب قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي: "تبين أن منفذي العملية المسلحة هما شابان، أبناء عمومة، من سكان حي جبل المكبر بشرقي القدس" ونقل البيان عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، تأكيده بعد زيارة لموقع العملية "عدم وجود إمكانية لمنع تنفيذ مثل هذه النوعية من العمليات بشكل مطلق" وباركت فصائل ومنظمات فلسطينية في قطاع غزة، العملية، واعتبرت الفصائل، في بيانات منفصلة، العملية رد فعل طبيعي على ما وصفته بـ”الجرائم الإسرائيلية" وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، إن عملية القدس هي رد طبيعي على استمرار الجرائم الإسرائيلية وأضاف:" نبارك هذه العملية البطولية، فهي رد فعل طبيعي على جرائم إسرائيل المستمرة في المسجد الأقصى، والضفة، وحصار قطاع غزة" وحملّ أبو زهري، إسرائيل المسئولية الكاملة عن حالة التوتر بالقدس، وتداعيات ما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية المستمرة" من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، ووصفتها بـ"الفدائية"، مؤكدة أنها تأتي كرد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها داود شهاب إن "الحالة الفلسطينية أمام انتفاضة وثورة حقيقية كرد طبيعي على سياسات إسرائيل المتراكمة" أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، فقالت في بيانٍ لها إن عملية القدس، جاءت رد فعل طبيعي على جرائم المستوطنين في الضفة والقدس، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المسجد الأقصى وباركت الجبهة في بيانها العملية، واصفة إياها بـ”البطولية" من جهتها باركت لجان المقاومة الشعبية (فصيل عسكري) العملية في القدس، وطالبت الحركة في بيانها بالمزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الإسرائيليين والمستوطنين في القدس ومدن الضفة، وتصعيد الفعل الثوري وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية (فصيل عسكري)، العملية، مؤكدة في بيان لها أنّ العمليات الأخيرة في القدس "عمل مقاوم بطولي جاء ردًا على جرائم إسرائيل وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى" ففي الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، اتهمت إسرائيل الشاب المقدسي، عبدالرحمن الشلودي، بقتل رضيعة إسرائيلية، وامرأة من الإكوادور، وإصابة آخرين، في عملية دهس بسيارته، في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية، قبل أن تقدم على قتله وفي الثامن والعشرين من الشهر نفسه، أطلق المقدسي، معتز حجازي، النار على الحاخام اليهودي المتطرف الناشط في اقتحام المسجد الأقصى، يهودا غليك، في القدس الغربية، ما أسفر عن إصابة الأخير بجروح وصفت بـ"الخطيرة" قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على قتل حجازي، في اليوم التالي وفي الخامس من الشهر الجاري، قتل إسرائيليان، وأصيب 12 آخرون، في عملية دهس نفذها المقدسي، إبراهيم العكاري، في منطقة الشيخ جراح بالقدس الشرقية، قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على قتله لاحقاً وفي اليوم نفسه، قال الجيش الإسرائيلي، إن 3 من جنوده أصيبوا بجراح في عملية دهس نفذها فلسطيني، قرب مخيم العروب، بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، قبل أن يعلن الجيش عن تسليم المشتبه به لنفسه واعترافه أن ما جرى كان حادث سير وفي العاشر من نوفمبر الجاري، نُفذت عمليتا طعن، الأولى أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي"، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، على يد الشاب الفلسطيني نور الدين أبو حاشية، من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، بينما وقعت الثانية، عندما طعن الشاب الفلسطيني ماهر الهشلمون، 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة “ألون شوفوت” ضمن تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل مستوطنة إسرائيلية عمرها 14 عاماً، قبل اعتقال منفذ العملية. 

ي.م

من نفس القسم دولي