دولي

احتلال يصر على الاستيطان في القدس

مع استمرار المواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطيني

 

 

أكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، اليوم، رفض إسرائيل لوقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية المحتلة وقال ليبرمان، في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "لن نقبل وضع حد للبناء في المناطق اليهودية في القدس" الشرقية ودارت مواجهات، مساء أمس، في حي الطور في القدس الشرقية المحتلة، بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين، ما أسفر عن سقوط جريح واحد على الأقل في صفوف المتظاهرين وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، لوكالة "فرانس برس"، إن "متظاهرين رموا حجارة ومقذوفات باتجاه قوات الشرطة التي ردت باستخدام وسائل مكافحة الشغب لتفريقهم" وأضافت "هناك جريح فلسطيني على ما يبدو" من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن المواجهات أسفرت عن ثلاثة جرحى أحدهم اصيب في رأسه ونقل إلى المستشفى وفي الأسابيع الأخيرة اندلعت صدامات بين قوات الأمن الاسرائيلية والفلسطينيين في القدس الشرقية اتسعت رقعتها إلى مناطق في الضفة الغربية ومدن عربية في داخل فلسطين 48، لكن وتيرة التوتر عادت وانخفضت في اليومين الأخيرين مع الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الاميركية جون كيري إلى عمان وثارت ثائرة الفلسطينيين بسبب حملة يهودية من أجل الصلاة في باحة الأقصى، بيد ان السلطات الاسرائيلية تؤكد أنها لا تملك اي خطط لتغيير الوضع القائم في الأقصى منذ 1967 وتأتي تصريحات ليبرمان بعد أربعة ايام من إعلان بلدية القدس الاسرائيلية موافقتها على خطط لبناء مئتي وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، ما اثار استنكار واشنطن واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 وضمتها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي المحتلة غير شرعي وفقاً للقانون الدولي وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة"، بينما يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المقبلة. 

ي.م

من نفس القسم دولي