دولي
القسام تحذر من عواقب استمرار العدوان على المقدسات
قالت إن استمرار الحصار على غزة وتعطيل الإعمار سيكون صاعق تفجير جديد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 نوفمبر 2014
قال الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب القسام، أن دورة التوتر الحاصلة مع إسرائيل "قابلة للتطور والتوسع" في حال استمرار العدوان على الأرض والمقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، واعتبر الناطق باسم الكتائب المكنى أبو عبيدة خلال مهرجان نظمته حماس في رفح جنوب قطاع غزة، أن ما يجرى من مواجهات يومية في القدس والضفة الغربية ثورة في وجه المحتل دفاعاً عن المقدسات، وقال أبو عبيدة "اليوم عادت الثورة في وجه المحتلّ من حيث بدأت إلى القدس وباحات الأقصى، في دورة قابلة للتطور والتوسع بقدر ما يتوسع العدو في عدوانه على الأرض والمقدّسات، وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى المبارك، في الوقت ذاته حذر أبو عبيدة من "موجة انفجار كاملة" مع إسرائيل حال استمرار حصارها على قطاع غزة وتعطيل إعادة إعمارها، وقال "نعلن لكل الأطراف أن استمرار الحصار وتعطيل الإعمار سيكون صاعق تفجير جديد، وسيتحمل العدو موجة الانفجار كاملة لأنه المسؤول الأول عن هذا التلكؤ والتعطيل، وأضاف أن "مقاومتنا كانت ولا تزال وستظل ضاغطة على الزناد ليوم النداء، وستظل البندقية مشرعة نحو العدو، ولن يقبل شعبنا المساس بكرامته والعودة إلى المربع الأول تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الحجج والتبريرات من جهته، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بالمسؤولية عن تعطيل إعادة إعمار قطاع غزة واعتبر الحية أن الشروع الفوري في إعمار غزة دون مزيد من التأخير "هو محل اختبار لكل المجتمع الدولي ويتوجب الإسراع فيه لتجنب انفجار جديد يؤثر على المنطقة بأسرها وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة استمر 50 يوماً في شهري جويلية واوت الماضيين ما أدى إلى دمار هائل في المنازل السكنية والبني التحتية، وتعهدت الدول المانحة بمبلغ 5.4 مليار دولار للفلسطينيين على أن يخصص نصفه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة وذلك خلال مؤتمر دولي عقد في القاهرة في منتصف الشهر الماضي إلا أنه لم يتم المباشرة بالإعمار حتى الآن.
ع.ع