دولي

مواجهات إثر اقتحام قوة إسرائيلية منزل منفذ عملية طعن مستوطنين بالضفة الغربية

بعد أن فتشت منزله وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من أفراد عائلته

 

داهمت قوة عسكرية إسرائيلية، مساء الاثنين، منزل منفذ عملية طعن مستوطنين إسرائيليين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، واندلعت إثر المداهمة مواجهات عنيفة استخدم الجيش الإسرائيلي خلالها قنابل الغاز والرصاص المطاطي، بحسب شهود عيان، وقال شهود العيان أن قوة عسكرية اقتحمت منزل الشاب ماهر الهشلمون في حي “الحاووز″ وسط الخليل، وفتشت منزله، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من أفراد عائلته. ورشق عشرات الشبان القوة العسكرية بالحجارة والعبوات الحارقة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عليهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا، بحسب الشهود ولفت الشهود إلى أن الجيش اعتقل احد راشقي الحجارة، ونقله إلى جهة غير معلومة، وكان الهشلمون قد طعن ثلاثة مستوطنين قرب مفترق مستوطنة غوش عتصيون شمال الخليل، أدت إلى مقتل احدهم وإصابة الآخرين بجراح وشهد اليوم تنفيذ عمليتي طعن الأولى أسفرت عن إصابة شاب إسرائيلي بجروح بالغة، في هجوم وصفته إسرائيل بأنه “إرهابي”، إثر طعنه بسكين في محطة للحافلات في مدينة تل أبيب، وسط البلاد بينما وقعت العملية الثانية عندما طعن فلسطيني (الهشلمون)، 3 إسرائيليين في مدخل مستوطنة “ألون شوفوت ضمن تجمع عتصيون الاستيطاني، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن إسرائيلي، كما قتلت فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما في الحادث، بحسب الشرطة الإسرائيلية فيما تقول عائلة الهشلمون، إنهم لم يبلغوا حتى الساعة 19:30 تغ بمصير نجلهم، من أي جهة رسمية وباركت حركة الجهاد الإسلامي عمليتي طعن استهدفتا إسرائيلين في الضفة الغربية وتل أبيب وقالت أن عملية الضفة الغربية نفذها “أحد مجاهديهاة ورحبّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في وقت سابق اليوم بعمليتي الطعن، منه، معتبرة أن هذه العمليات هي رسائل تحذيرية لإسرائيل، قبل انفجار الوضع وتشهد مدينة القدس، منذ شهر جويية الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في شهري جويلية واوت الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخللها تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب إسرائيليين، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة. 

غ.خ

من نفس القسم دولي