دولي
الطيراوي يتهم فتحي حماد بالوقوف وراء التفجيرات ضد قادة فتح
بعد أن ألغت فتح مهرجان ذكرى استشهاد عرفات في غزة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 نوفمبر 2014
بعد ان رفعت حركة حماس وجهاز أمنها الداخلي يدها عن توفير الحماية للمهرجان الذي كانت حركة فتح تعد له لاحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات، في ساحة الكتيبة في مدينة غزة، قررت فتح الغاء المهرجان.
وقالت وزارة الداخلية في غزة، إنّها اعتذرت رسميا لفتح عن عدم تأمين وحماية المهرجان، إحياء للذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات المقرر، في غزة.
ونقل موقف حماس هذا إلى زكريا الأغا عضو لجنتها المركزية في غزة، الذي حذر من النتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك، خاصة وأن المهرجان كان حدثا وطنيا كبيرا، داعيا الشعب الفلسطيني للاحتفال به رغم ذلك بالطرق التي يراها مناسبة، غير ان حماس وعلى لسان سامي ابو زهري احد المتحدثين باسمها قالت إن إلغاء فتح لمهرجان إحياء ذكرى استشهاد عرفات، شأن فتحاوي داخلي لا علاقة لحماس به ودعا أبو زهري خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، مساء أمس، فتح إلى الكف عن المهاترات وكيل التهم وتصدير أزماتها الداخلية إلى الغير، وطالبها بوقف الحملة الإعلامية ضد حماس وعدم الزج بالحركة في قضية إلغاء المهرجان "حتى لا يساهم ذلك في توتير العلاقات الوطنية في ظل استمرار التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة" أما عزام الأحمد مسؤول العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لفتح"، فجدد تحميل حماس مسؤولية تفجيرات يوم الجمعة الماضي التي طالت 15 منزلا من منازل قادة فتح، اضافة إلى منصة المهرجان، واتهم الأحمد حماس بالمضي " في نهجها التوتيري ووضع العراقيل أمام مسيرة إنهاء الانقسام وعمل حكومة الوفاق الوطني، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التي وقعتها مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية" وأضاف "لم تكتفِ حماس بذلك بل لجأت إلى أساليب غريبة عن الثقافة والتقاليد الفلسطينية عبر ازدواجية المواقف ومحاولة خداع أبناء شعبنا وفصائله وقواه الوطنية بالحديث عن إنهاء الانقسام وممارسة كل الأشكال التخريبية لتعميقه" وأشار البيان إلى أن "فتح تركت الباب مفتوحاً أمام حماس لتعالج أخطاءها وتتحمل مسؤولياتها الوطنية وتتراجع بهدوء عما تقوم به تجاه المصالحة، وتحترم ما توقع عليه من عهود، ولكن طباعها غلبت التطبع واستمرت بنفس النهج التوتيري، والتنصل من مسيرة إنهاء المصالحة" وقالت مصادر في فتح ان حماس تعتقل شخصا مسؤولا عن هذه التفجيرات التي تمت حسب قولها في المربعات الامنية لها وقالت المصادر ان هناك فئة في حماس تسيطر على القرار وتثير الرعب في اوساط الحركة، وكان توفيق الطيراوي عضو مركزية فتح ومدير المخابرات العامة السابق اكثر صراحة بتوجيه اصبع الاتهام بشكل مباشر إلى فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة اسماعيل هنية. وقال انه وجيش الاقصى الخاضع له هما المسؤول عن هذه التفجيرات ولا احد يستطيع الوقوف في وجهه إلى ذلك تصاعدت المواجهات بين مواطني مناطق 1948 والشرطة الاسرائيلية بعد اعدم الشاب خير الدين رؤوف حمدان من كفركنا بدم بارد. وتظاهر العشرات من الطلاب العرب في جامعتي تل ابيب وحيفا احتجاجا على مقتل الشاب حمدان، بينما تشهد المدن والبلدات العربية في مناطق 1948، اليوم، اضرابا عاما تعبيرا عن الغضب من ممارسات الشرطة الاسرائيلية.
ي.م