دولي

إسرائيل تلغي زيارات أهالي أسرى غزة

بسبب إغلاق معبر بيت حانون الذي يستخدم لعبور ذوي الأسرى

 

 

أبلغت السلطات الإسرائيلية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، مساء يوم الأحد، بإلغاء زيارات ذوي أسرى القطاع لأبنائهم في السجون الإسرائيلية، التي كانت مقررة، صباح يوم الاثنين وقالت لجنة "الصليب الأحمر" في تصريح صحفي مقتضب، أن "السلطات الإسرائيلية أبلغتنا بإلغاء زيارات ذوي وأهالي أسرى قطاع غزة لأبنائهم في السجون الإسرائيلية المقررة صباح الاثنين، وذلك بسبب إغلاق معبر بيت حانون الذي يستخدم لعبور ذوي الأسرى" واستأنفت إسرائيل برنامج زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، بعد منع دام ست سنوات، عقب توقيع اتفاق بين قيادة الأسرى وإدارة السجون، بوساطة مصرية، في ماي من عام 2012 وتسمح إسرائيل، لعدد محدود من الأطفال بزيارة ذويهم في السجون، على أن يخضعوا لشروط “أمنية” إسرائيلية، أبرزها ألا يزيد عمر الطفل الزائر عن "عشرة" أعوام ويقبع في السجون الإسرائيلية، حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من قطاع غزة وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية وتسير زيارات ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون الإسرائيلية، بوتيرة منتظمة بشكل أسبوعي يوم الاثنين من كل أسبوع وأغلقت إسرائيل، معبري غزة الوحيدين، “كرم أبو سالم”، وبيت حانون (إيريز)، دون أن تحدد مدة إغلاقهما ووصف القيادي في حركة “حماس″ موسى أبو مرزوق، قرار إغلاق المعبرين، بـ “تصرف صبياني” وغير المسؤول، رافضا ما تم تقديمه من تبرير وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) مساء أمس السبت، أن إغلاق المعبرين، جاء ردا على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل ليلة أمس وأضاف أدرعي، في أعقاب إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على أراضينا يوم أمس، تقرر إغلاق معبريْ كيرم شالوم (كرم أبو سالم) وأيرز (بيت حانون) باستثناء عبور الحالات الإنسانية ولم يحدد المتحدث الإسرائيلي إلى متى سيبقى إغلاق المعبرين ساريا ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة، وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حركة حماس على القطاع، وكانت قذيفة صاروخية مصدرها غزة أطلقت، على جنوبي إسرائيل، ليل الجمعة السبت، دون وقوع إصابات أو أضرار، حسب الجيش الإسرائيلي، وأوضح أبو مرزوق، أن المطلوب في هذا الوقت، هو البدء بفتح معابر أخرى، لا إغلاق الموجودة منها، "والتي لا تلبي حاجات إعمار قطاع غزة ولا بأي شكل من الأشكال"، وقال أبو مروزق، أن القوى الوطنية والإسلامية ستجتمع في وقت لاحق، وتدرس مسؤولياتها إزاء هذا الصعيد، وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 اوت الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة، وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من جوان الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق أرقام فلسطينية رسمية. 

ب. م

من نفس القسم دولي