دولي
الخارجية الأمريكية ترفض وصف الفلسطيني الأمريكي الجنسية بـ"الإرهابي"
وصفت مقتله بالمأساة والفعل غير المقبول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أكتوبر 2014
رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، أن تطلق وصف "إرهابي" على الفتى الفلسطيني الأمريكي عروة حماد والذي قتل على أيدي القوات الإسرائيلية عقب اجتياحهم لبلدة سلوان الواقعة شرقي رام الله بالضفة الغربية، وأضافت بساكي في معرض موجزها الصحفي من واشنطن، "لا أملك تقييماً للأحداث التي وقعت الجمعة الماضية"، وذلك في إشارة إلى مقتل المراهق الفلسطيني عروة حماد ذي الأربعة عشر عاما والذي تلقى عدة رصاصات، أصابت إحداها رأسه، وكان الفتى عروة حماد الذي يحمل الجنسية الأمريكية، لقي مصرعه، الجمعة الماضية، متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة سلواد شرقي رام الله، وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً في وقت سابق أدانت فيه مقتل طفلة إسرائيلية – أمريكية في سن الرضاع وجرح 8 من المشاة بعد أن صدمتهم سيارة يقودها فلسطيني واصفة إياه بـ "العمل الإرهابي"، وهو موقف قالت بأنه "مبني على أساس تقييمنا للأحداث على الأرض"، بساكي أوضحت أن الخارجية اصدرت بيانها بخصوص حماد لأنه "من الواضح أن مقتل فتى مراهق هو مأساة"، مشيرة إلى أن "هنالك تحقيق تجريه السلطات الإسرائيلية المحلية ولا تقوده الولايات المتحدة"، ومعقبة “سوف ننتظر ونرى كيف سيتم هذا الأمر" وعلى الصعيد نفسه، أعربت بساكي عن قلق بلادها الشديد من تعليقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص بناء مستوطنات في الضفة الغربية، بقولها "بالطبع نحن قلقون بشدة من هذه التقارير (تعليقات نتنياهو)"، مضيفة "نحن مشتركون على أعلى المستويات مع الحكومة الإسرائيلية من خلال سفارتنا على الأرض للحصول على مزيد من المعلومات" ومضت بالقول "إذا ما كانت إسرائيل تريد مجتمعاً سلمياً، فهم بحاجة إلى اتخاذ خطوات لتقليل التوتر وتجنب الخطوات التي لا تتفق مع السلام" الموظفة الأمريكية أكدت أن برغم عدم اتفاق البلدين على قضية المستوطنات إلا أن العلاقات الأمنية بين البلدين تظل "متينة" وفي وقت سابق يوم الاثنين، صادق نتنياهو على خطط لبناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس وأوضحت بساكي"علاقات الدفاع، كما تعلمون، تظل قوية كما هي، والأواصر بيننا (مع إسرائيل) غير قابلة للكسر".
ع. ع