دولي
أبو مرزوق يتصل بالأحمد لإنقاذ المصالحة الفلسطينية
بعد اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة لأعضاء من "حماس"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 أكتوبر 2014
تتوالى محاولات إنقاذ المصالحة الفلسطينية المترنحة في الفترة الأخيرة، على الرغم من جميع الاجتماعات والاتفاقات التي عُقدتَ في هذا الخصوص، آخر محاولات "الإنقاذ"، ترجمها اتصال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، هاتفياً، خلال اليومين السابقين، بعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، لينقل إليه، الغضب إزاء الاعتقالات التي قامت بها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لأعضاء "حماس"، عقب التظاهرات الرافضة للممارسات الصهيونية بباحات المسجد الأقصى وكشف مصدر مقرب من أبو مرزوق، أن "أبو مرزوق طالب الأحمد بسرعة الإفراج عن الشبان المعتقلين، لعدم تعكير أجواء المصالحة الداخلية بين حركتي، حماس وفتح، خاصة أنه من المقرر أن يكون هناك جلسة قريبة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال النقاط العالقة بملف المصالحة الفلسطينية" وأشار المصدر إلى أن الأحمد أكد لأبو مرزوق، خلال الاتصال، أن الاعتقالات لا تنم عن سياسة لحركة فتح، وإنما هي أمر من اختصاص حكومة الوفاق الوطني، مطالباً أبو مرزوق بالتواصل مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله لحل تلك المسألة. في سياق آخر، أكد المصدر أن "ما يعطل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتقدم بدعوى ضد المسؤولين الإسرائيليين، السياسيين والعسكريين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية، هو إصراره على ضرورة توقيع رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية، خالد مشعل، على وثيقة انضمام السلطة لميثاق المحكمة، على الرغم من توقيع أبو مرزوق عليه بصفته ممثلا عن الحركة". وقال المصدر إن قيادة الحركة "ترى في ذلك الشرط تعنتاً من أبو مازن حتى لا يتوجه للمحكمة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "حركة حماس مؤسسة تحكمها قواعد، وأن المختص بالتوقيع على مثل تلك الاتفاقيات هو موسى أبو مرزوق".
ع. ح