دولي

البرلمان الإسباني يتهيأ لدراسة مقترح من المعارضة الاشتراكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية

بعد اعتراف السويد ومجلس العموم البريطاني

 

 

 

يتهيأ البرلمان الإسباني لدراسة مقترح تقدم به الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني من أجل دفع الحكومة الإسبانية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. معتبرين أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز التقدم نحو السلام وأبرزت الناطقة الرسمية باسم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني في لجنة الشؤون الخارجية رامو ترينيداد خيمينث أن الوقت قد حان للتقدم بهكذا مقترح من أجل حصول الدولة الفلسطينية باعتراف دولي. وأشارت في حديث كانت تتوجه من خلال وسائل الإعلام الإسبانية وتبلغ فيه عن وضع حزبها لمقترح يطالب حكومة بلادها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى أنه “قد مر أزيد من ثلاث سنوات منذ أن جرى الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة في الامم المتحدة" ويرى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أنه بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وبعد خلق وحدة حكومة وحدة وطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد حان الوقت لأن تتقدم الحكومة الإسبانية بتقديم الدعم لفلسطين والاعتراف بها كدولة مستقلة، وهو وضع يرى هذا الحزب أنه يسمح لفلسطين الدفاع بشكل أفضل عن وضعها، ويتطلع الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يقود المعارضة في البلاد، أن تعمد حكومة بلاده إلى الدفع بمقترح الاعتراف بالدولة الفلسطينية،" كدولة سيادية ديمقراطية ومستقلة تتعايش مع إسرائيل ”بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، من جهة أخرى كانت قد تقدمت المجموعة البرلمانية لليسار المتعدد المكون من حزب اليسار الموحد ومن احزاب قومية يسارية بمختلف الأقاليم الإسبانية، بطلب مماثل، وحثت حكومة بلادها بتزعم مسار الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لكنها لم تفلح من جهة أخرى في إقناع باقي الأحزاب الإسبانية بما فيها الحزب الحاكم والحزب المعارض بإمكان ملاحقة إسرائيل بسبب الحرب الأخيرة على غزة، لكنها التزمت ببذل المساعي في الضغط إلى إسرائيل من اجل الالتزام بالسلام، وتأتي مبادرة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني التي تقترح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حكومة بلدها، ضمن سياق مبادرات دولية لاعتراف بالدولة الفلسطينية من بينها دولة السويد وكذلك برلمان العموم البريطاني.

ل. م

من نفس القسم دولي