دولي
إسرائيل تدرس فتح باب "القطانين" إضافة لباب "المغاربة" أمام اقتحامات المستوطنين للأقصى
الرئاسة الفلسطينية حذرت من عواقب هذه الخطوة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أكتوبر 2014
أثارت تصريحات صادرة عن وزارة السياحة الإسرائيلية، حول عزمها تخصيص باب آخر من ابواب الحرم القدسي الشريف الذي يضم بين جنباته المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في القدس المحتلة، غضب الرئاسة الفلسطينية، التي حذرت من عواقب مثل هذه الخطوة التي تأتي على طريق تهويد الاقصى، وأكدت الرئاسة في بيان لها نقلته وكالة الانباء الوطنية الفلسطينية "وفا"، أن مثل هذه التصريحات مرفوضة ومدانة وغير مقبولة، «لأن القدس ومقدساتها خط أحمر لا يجوز ولا يسمح المساس بها"، وتعتبر هذه الخطوة «من الخطوات أحادية الجانب التي تدمر أي فرصة لعودة عملية السلام لمسارها" وكانت مصادر عبرية قد كشفت عن مخطط احتلالي تقوده وزارة السياحة الإسرائيلية لإدخال اليهود والسماح لهم باقتحام المسجد الأقصى عبر باب القطانين (أحد أبواب الأقصى الرئيسية)، بالإضافة إلى باب المغاربة الذي كان الوحيد المستخدم من قبل المستوطنين في عمليات اقتحتم الأقصى وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "وزارة السياحة تدرس إمكانية السماح لليهود والسياح بالدخول إلى الحرم الشريف من خلال باب القطانين" الذي يقع في الجدار الغربي للمسجد الأقصى حيث تقابله تماماً قبة الصخرة المشرفة. وأشارت الإذاعة إلى أنه "حتى الآن، يسمح لغير المسلمين بالدخول إلى الحرم فقط من خلال باب المغاربة" وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية حسب ما نقلته وكالة الاناضول التركية، قد أعلنت مراراً رفضها للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد التي بلغت في شهر سبتمبر الماضي 1615، معتبرة أن هذه الإجراءات تهدف إلى "تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود"، على غرار التقسيم المكاني الذي فرضته اسرائيل على الحرم الابراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية، مستغلة المجزرة التي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين في فيفري 1994 ضد مصلين في الحرم، وثمة 10 بوابات مفتوحة للمسجد الأقصى هي: الأسباط، وحطة، وفيصل في الجدار الشمالي للمسجد، والغوانمه، والمجلس، والحديد، والقطانين، والمطهرة، والسلسلة والمغاربة في الجدار الغربي.
ع. ع