دولي

مفاوضات سرية بإشراف عباس ونتنياهو

أوساط دبلوماسية غربية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل

 

 

فجّرت أوساط دبلوماسية غربية في القدس المحتلّة مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن وجود قناة اتصال خفيّة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تتم من خلالها مفاوضات في غاية السريّة، بعلم وإشراف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس.

وبحسب الأوساط الدبلوماسية، فإن الحديث يدور عن تمثيل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع "أبو علاء" لرئيس السلطة محمود عباس في هذه المفاوضات، في حين تتولى وزير العدل في حكومة الاحتلال تسيبي ليفني تمثيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويشاركها في ذلك المحامي إسحاق مولخو، المستشار السياسي المقرّب من نتنياهو.

وربط الدبلوماسي الغربي بين حقيقة وجود هذه "القناة التفاوضية" والرفض المشترك من السلطة وحكومة الاحتلال لمبادرة أوروبية تقدّمت بها كلٌ من ألمانيا وفرنسا على شكل مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي خلال العدوان على قطاع غزة. وأضاف "لم نفهم في البداية دوافع الرئيس عباس في محاربة مشروع القرار الأوروبي، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه رئيس الحكومة نتنياهو، لكننا نرى اليوم الصورة بأبعادها الحقيقية، فقد كان هناك الكثير من التفاوض والتواصل الثنائي في أوج حرب غزة". وبحسب المصدري الدبلوماسي الغربي فإن هذه المفاوضات السرية أبقيت طيَّ الكتمان عن دول عربية رئيسية مثل مصر والأردن والسعودية، كما أنها أخفيت تماما عن العواصم الأوروبية الرئيسية، في حين يواصل الرئيس عباس التحريض ويهدد باللجوء إلى المؤسسات الدولية، وينخرط في مفاوضات جدية عبر قناة سرية رفيعة المستوى. 

ناصر- ج

من نفس القسم دولي