دولي

الاحتلال يعترف باستخدام نيران كثيفة لمنع أسر "غولدن"

التحقيق لم يتطرق إلى مصير الجندي..

 

اعترف الجيش الإسرائيلي باستخدام نيران كثيفة في رفح جنوب قطاع غزة لمنع أسر جندي وحدة الهندسة هدار غولدن خلال اشتباك مع عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحماس خلال العدوان في الأول من أغسطس الماضي. 

وأوقع القصف الجوي والبري العشوائي في ذلك اليوم المشهود أكثر من 120 شهيد وعشرات الجرحى. وأجرت القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال تحقيقا داخليا عرضت نتائجه على القيادة العليا ( متكال) في الأيام الماضية تمحور حول كيفية إطلاق النار خلال عملية أطلق عليها ( حنبعل , هنيبال) وذلك لمنع أسر الجندي غولدن، وقد قال الفلسطينيون في حينه بأن جيش الاحتلال أطلق النار دون تمييز وبشكل عشوائي، وقد أكد التحقيق ادعاءات الفلسطينيين "بالفعل تم إطلاق نار كثيفة جداً وخاصة من قبل المدفعية الثقيلة.

ووفقاً للتحقيق فإن أول قذيفة مدفعية أطلقت بعد 7 دقائق فقط من العملية التي قتل فيها ضابط وجنديين آخرين، في حين أن الطائرات المقاتلة انضمت للقصف العشوائي بعد قرابة الساعة. ولم يتطرق التحقيق الإسرائيلي إلى مصير الجندي "غولدن" الذي أعلن لاحقا عن مقتله، وذلك بعد بيان لكتائب القسام قال فيه إنه "فقد الاتصال بمجموعة من مقاتليه تواجدت في هذا الكمين. ورجح بيان القسام "بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بما فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

م- د

من نفس القسم دولي