دولي

رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر: على الحكومة الاستقالة إن لم تخدم شعبها

قال إن سلاح المقاومة مشروع حتى التحرير

 

 

وجه رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، رسالة إلى حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، قال فيها:" إذا لم يريدوا أن يأتوا لخدمة أبناء شعبهم ونحن توافقنا على ذلك فليقدموا استقالتهم". جاء ذلك خلال حفل تكريمي نظمه جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس بمدينة رفح كرّم فيه عوائل شهداء معركة "العصف المأكول" في مخيم يبنا جنوب المدينة, والذين يبلغ عددهم في المخيم 44 شهيداً. وأوضح بحر أنه تم مطالبة الحكومة بالقدوم إلى غزة والبدء بالإعمار, معربًا عن أسفه من أداء الحكومة، وقال: "للأسف هذه الحكومة برئاسة الحمد الله لم تتصل قبل الحرب ولا أثناء الحرب ولا بعدها". وأضاف بحر: "هؤلاء المسعفون والأطباء ورجال الدفاع المدني الذين كانوا يتسابقون لخدمة وإنقاذ أبناء شعبهم ألا يستحقون الكرامة وأن يتحصلوا على معاشاتهم", مشيراً إلى أنه: "كان من المفروض أن يبدأ الإعمار منذ انتهاء العدوان ولكن يساومونا بين الإعمار وسلاح المقاومة, وستسقط هذه المساومات". 

وأكد بحر أن "إسرائيل" لم تستطع ولن تستطع أن تنزع سلاح المقاومة, وأن سلاحها "روحنا ودمنا وقوتنا", لافتا الانتباه إلى أنه "في كافة الاتفاقيات مع الفصائل أن سلاح المقاومة لا جدال فيه", مشددًا على أنه سيظل مشروعًا حتى تحرير فلسطين وكنس آخر جندي إسرائيلي عن فلسطين. ومضى قائلاً: "نحن نمضي بكل قوة وشجاعة لأننا نحمل أعدل قضية في العالم قضية فلسطين"، معتبراً إلى أن الضامن في المفاوضات التي تجري هو وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطيني". كما اعتبر بحر أن هذه المعركة بداية لتحرير الأسرى والمسرى، مبينًا أن "المعركة قلبت موازين القوى, فكان الجندي الإسرائيلي مقدس ولا يقهر فقهرناه وذل أمام المقاومة واستطعنا أن نقابل الحصار بالحصار والنزوح والنزوح". ورأى أن من أسباب النصر هو شعبنا الشعب الذي احتضن المقاومة وكلهم كان يهتف كلنا مع المقاومة, مكملاً: "نحن في فخر وعزة وكرامة, وعندما كنا نزور بيوت الشهداء وجدنا الثبات والصمود", مؤكداً على المضي رغم الحصار والدمار. وأشاد بحر ببطولات مدينة رفح وبقادتها الشهداء محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم. 

سالم- أ

من نفس القسم دولي