دولي
ضباط إسرائيليون يخشون من أنفاق ضفاوية مشابهة لأنفاق غزة
رغم تذكيرهم بالطبيعة الصخرية للضفة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 سبتمبر 2014
وصف ضابط إسرائيلي كبير ما يحصل بالضفة الغربية مؤخراً من تصعيد متدحرج على مدار عام ونصف بالخطوات التدريجية لإنهاء الـ6 سنوات الوردية التي عاشها جيشه هناك. واستبعد مشاهدة أنفاق في الضفة المحتلة على غرار أنفاق غزة، بسبب الأرضية الصخرية للضفة بخلاف أرضية القطاع الرملية.
لكنه في نفس الوقت أشار أن بمقدور المسلحين تنفيذ عملياتهم دون الحاجة للتعب في الحفر، لأن الكثير من التجمعات الاستيطانية في الضفة لا يوجد حولها سياج. ورغم كل ذلك لم يستبعد الضابط الذي نشرت تصريحاته موقع الجيش الإسرائيلي، حفر أنفاق في التجمعات السكانية الكبيرة كمدينة نابلس، بعد الاعتماد على أنفاق قديمة داخل المدينة وتحويلها لأنفاق قتالية.
وأبدى ثقة دولته بالتنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة إلى حد معين.
وعبر الضابط عن سعادته من وجود التقاء للمصالح بين السلطة وإسرائيل فيما يتعلق بإحباط العمليات المسلحة، لأن المصلحة المشتركة واضحة هنا، وذلك ليس بسبب خوف أفراد السلطة على حياة الإسرائيليين، لكن بسبب خوفهم من رد إسرائيلي عنيف ضد السلطة، حسب تعبيره. وحول وجهة نظر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من اتفاق المصالحة بعد حرب غزة، قال:" إسرائيل لا يمكن أن تقرر من يحكم الفلسطينيين وكيف يحكمهم، طالما أن ذلك يلبي المطالب الأساسية للرباعية الدولية".
رياض- ص