دولي

الأمور تسير في اتجاه التهدئة بين فتح وحماس

رغم التراشق الإعلامي بينهما

 

 

رغم التراشق الإعلامي من الوزن الثقيل بين حركتي حماس وفتح، والاتهامات المتبادلة بين الحركتين التي بلغت حد تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنهاء الشراكة مع حماس ووقف المصالحة، إلا ان الأمور تسير في اتجاه التهدئة وان أيا من الحركتين لا يستطيع التخلي عن بعضهما لحاجة كل منهما للآخر، كما قال مصدر فلسطيني مطلع. ولا ادل على ذلك كما اوضح المصدر، من قرار اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها الأخير، تشكيل وفد للتواصل مع حماس يقوده عزام الأحمد المفوض العام للعلاقات الوطنية ومسؤول ملف المصالحة. ويضم الوفد بعضويته محمود العالول وصخر بسيسو وجبريل الرجوب وحسين الشيخ.

وحسب ما أفاد المصدر فإنه يجري الترتيب لعقد لقاء بين الحركتين اواخر سبتمبر الجاري، والمكانان المقترحان للاجتماع هما القاهرة وبيروت، وان رجح المصدر القاهرة لتفضيل الطرفين لها، مستبعدا بالكامل العاصمة القطرية الدوحة.

وعلى صعيد المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة، قال المصدر انه وخلافا لما تقوله "إسرائيل"، يفترض ان تبلغ القاهرة في غضون ايام الجانب الفلسطيني بموعد استئناف المفاوضات حول الميناء والمطار والأسرى، ويتوقع ان تباشر المفاوضات في 24 سبتمبر الجاري.

الى ذلك سيعقد لقاء بين الرئيس عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يزور المنطقة غدا، إما في الرياض او عمان، ويرجح الاخيرة. ويتوقع ان يحاول كيري اقناع عباس بالعدول عن التوجه لمجلس الامن لعرض خطته، التي رفضها كيري عندما عرضها عليه صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في لقاء واشنطن قبل ايام.

ق- د


من نفس القسم دولي