دولي

البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادَيْن فلسطينييْن اثنين قبالة شواطئ غزة

الجيش الإسرائيلي زعم أن مركبهما تجاوز المساحة المسموحة

 

قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت صباح امس، صياديْن فلسطينييْن اثنين، خلال عملهم في الصيد، قبالة شواطئ غزة

وقال عياش، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّه تم التأكد من قبل صيادين كانوا بالقرب من القارب الذي تم محاصرته، صباح اليوم الأربعاء أن قوات بحرية إسرائيلية اعتقلت اثنين من الصيادين، خلال عملهما في صيد الأسماك، قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، وأكد عياش، أن الجيش الإسرائيلي، زعم أن مركب الصيد، تجاوز المساحة المسموحة بها والمقدرة بـ 6 أميال بحرية، ووفق عياش فقد أشار إلى أنه من المحتمل أن يتم إطلاق سراح الصيادين، اليوم، مع أخذ وعود من الصيادين بعدم تجاوز المساحة المحددة للصيد، و لم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي حول حادثة اعتقال الصيادين، وسمحت السلطات الإسرائيلية، الخميس الماضي للصيادين في قطاع غزة، بالدخول إلى مسافة 6 أميال بحرية بدلا من ثلاثة، وذلك تنفيذا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية، وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وتتضمن، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار، كذلك تشمل توسيع مسافة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار، وكانت البحرية الإسرائيلية، قبل بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من جويلية المنصرم، بيوم واحد فقط، منعت الصيادين من النزول إلى البحر بشكل كامل، ووفق نقابة الصيادين في غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد، يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في مهنة الصيد، تعرضوا لخسائر فادحة طيلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت الـ”6″ مليون دولار، ومنذ أن فازت حركة "حماس"، التي تعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية جانفي 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في جوان من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس"عن حكم السلطة بغزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في جوان الماضي .

ن.ن

من نفس القسم دولي