دولي

انتصار غزة يخفف آلام آلاف جرحى العدوان

اعتبروا فتح المعابر أهم غنائم الحرب

 

نصر مبين للمقاومة، هكذا يصف جرحى العدوان الإسرائيلي الذين يتلقون العلاج بتركيا ما حققته المقاومة في حربها الأخيرة مع إسرائيل، مؤكدين أن الانتصار خفف آلامهم. ويتوقع الجرحى الرجوع بسهولة لغزة بعد فتح المعابر الذي يمثل واحدا من أهم غنائم المعركة.

رغم آثار الجراح والحروق المنتشرة في عدة أجزاء من جسد الجريح محمود فايز ثابت القادم من مخيم المغازي بعد أن أصابه صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية بدون طيار "زنانة" باتجاهه وهو على سطح منزله فإن ابتسامة على وجهه رسمت قصة مقاومة فلسطينية استحقت أخيرا لقب المنتصر. ونزلت أخبار توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بردا وسلاما على مسامع جرحى العدوان الإسرائيلي من أبناء غزة الذين يتلقون العلاج والتأهيل الصحي في مدينة إسطنبول التركية والذين اعتبروا ما تم "نصرا مبينا" للمقاومة.

ويضمن اتفاق وقف إطلاق النار -الذي وقع برعاية مصرية- فتح المعابر وحرية حركة الأفراد لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، وبدء إعادة الإعمار وإدخال مستلزمات مواد البناء، وحرية الصيد في المياه الإقليمية من ستة إلى 12 ميلا بحريا، وفق ما قالت مصادر صحفية.

يشار إلى أن عشرات الجرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج حاليا بتركيا، بينهم بضعة جرحى من الحربين السابقتين اللتين شنتهما إسرائيل، وأربعة وصلوا إلى مستشفيات العاصمة أنقرة مطلع أوت الجاري، و23 آخرون وصلوا مساء الأربعاء الماضي إلى مطار صبيحة غوكتشن بمدينة إسطنبول.

ق- د

 

من نفس القسم دولي