دولي
13 متخابرا مع إسرائيل سلموا أنفسهم للمقاومة بغزة
موقع أمني فلسطيني:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أوت 2014
قال موقع فلسطيني مختص بالشؤون الأمنية، ومقرّب من حركة “حماس″، اليوم الاثنين إن 13 “متخابرا مع إسرائيل” سلموا أنفسهم للمقاومة الفلسطينية منذ إطلاقها لحملة “خنق الرقاب”، يوم الجمعة الماضي، التي أعدم ضمنها 18 شخصا بتهمة “التخابر مع إسرائيل” بموجب قرارات محكمة ثورية.
ونقل موقع “المجد نحو وعي أمني” عن مصدر “من أمن المقاومة” قوله: إن “13 عميلا للاحتلال الإسرائيلي سلموا أنفسهم للمقاومة الفلسطينية وتم التستر عليهم وإطلاق سراحهم بعد تقديم اعترافاتهم”. وأشار المصدر الأمني إلى أن أحد المتخابرين قامت عائلته (والده وشقيقه الأكبر) بتسليمه للمقاومة الفلسطينية بعد أن اكتشفوا تخابره مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” قبل عشرة أيام. ولفت إلى أن متخابر آخر تواصلت زوجته مع “أمن المقاومة” وأبلغته بنية زوجها المتخابر مع إسرائيل “التوبة” وتسليم نفسه. ويوم الجمعة الماضي، أعدم مسلحون فلسطينيون 18 شخصا في غزة بتهمة “التخابر مع إسرائيل”.
ونقل موقع “المجد الأمني”، يوم الجمعة الماضي، عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، قوله إنّ “أجهزة أمن المقاومة بغزة، (دون الإشارة إلى هوية الفصيل) أعدمت الجمعة، 18 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم، عليهم”.
وقال موقع المجد الأمني إنّ “قرارات صارمة تجري على الأرض، ضد العملاء، والمتخابرين مع إسرائيل”. ونقل الموقع عن مصدر أمني ثانٍ، قوله إن عملية إعدام وملاحقة العملاء أطلقت عليها المقاومة اسم “خنق رقاب العملاء”، موضحا أن أجهزة “أمن المقاومة”، لديها “أوامر عُليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة”. وأكد موقع المجد الأمني، أن المقاومة تحظر “نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظاً على النسيج الاجتماعي”. وأضاف الموقع: أن “المقاومة ستواصل ردع المتخابرين، وإيلام المخابرات الإسرائيلية عبر تسريع الاقتصاص من عملاءها في القطاع″. وأضاف:”المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم”. وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، منذ السابع من جويلية فلسطينياً وإصابة 10895 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ق- د