دولي

هنية: اغتيال القادة يزيدنا صلابة ومقاومتنا مستمرة

جدد تصميم المقاومة على ضرورة رفع الحصار عن غزة

 

قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن حركته تطمئن الجميع بأن مسيرتها في مواجهة إسرائيل "ماضية صاعدة نحو ذُرى المجد"، مؤكدا أن تاريخ الحركة أثبت أكثر من مرة أنها أمام اغتيال القادة تعود أقوى مما كانت عليه "وأصلب مما يتوهمه الأعداء".

وأوضح هنية -في بيان نعى فيه قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الثلاثة الذين اغتالتهم إسرائيل فجر الخميس- أن "المعركة بيننا وبين عدونا سجال، وإذا نجح اليوم في اغتيال هؤلاء القادة فقد دفع من بداية الحرب ثمناً باهظاً على أيدي مجاهدي القسام وفصائل المقاومة، وحطَّم المجاهدون كبرياء جيشه على حدود غزة". وأضاف "ننصح كل من يبادر إلى وقف للنار أن يسجل غدر الاحتلال ونكثه العهود ومماطلته وتسويفه، واستمراره بالقصد في قتل الأطفال والنساء وإبادة العائلات وارتكاب المجازر بأبشع الوسائل، كما جرى في الشجاعية وخزاعة وبيت حانون ورفح وفي غيرها، وهدم المساجد والمشافي والمرافق العامة والبنى التحتية والاقتصادية".

ودعا هنية مصر التي رعت المفاوضات إلى "تحميل العدو مسؤولية جرائمه ضد المدنيين من شعبنا وجرائم الاغتيال التي يرتكبها، وأنه يجب أن ينصاع لمطالب شعبنا الإنسانية العادلة، فشعبنا لن يقبل بأقل من وقف العدوان ورفع الحصار نهائياً عن غزة".

يشار إلى أن إسرائيل اغتالت فجر الخميس ثلاثة من كبار قادة كتائب القسام، هم: محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، الذين استشهدوا في غارة عنيفة استهدفت منزلا في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة. وشارك في تشييع القادة الثلاثة -الذين شكلوا مصدر قلق للاحتلال الإسرائيلي بالنظر لنوعية العمليات التي كانوا يقومون بها- عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دعوا المقاومة إلى الرد على العدوان الإسرائيلي والتمسك بمطالبها.

ق- د

من نفس القسم دولي