دولي
مصر وإسرائيل تمنعان دخول المؤسسات الحقوقيّة إلى غزّة
منظمة العفو الدوليّة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2014
صرحت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء أن استئناف الضربات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة يؤكدان على حتمية الحاجة إلى السماح لمنظمات حقوق الإنسان بدخول القطاع فورا ومراقبة الأوضاع فيه.
وجاء في بيان صادر عنها إنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة يوم 8 جويلية الماضي، رفضت السلطات الإسرائيلية الطلبات المتكررة التي قدمتها منظمة العفو الدولية من أجل السماح لها بدخول القطاع من خلال معبر إيريز الواقع تحت سيطرة إسرائيل.
كما طلبت المنظمة من السلطات المصرية السماح لها بدخول القطاع من الجانب المصري، ولكنها لما تصدر موافقتها بعد. وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت مديرة برنامج البحوث والاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية، آن فيتزجيرالد: جاء استئناف الضربات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ للتنويه بأن دخولنا إلى قطاع غزة هو أمر ملح لا يحتمل مزيد تأخير.
ولقد أُهدر وقت ثمين مؤخرا، ومن الضروري أن تتمكن منظمات حقوق الإنسان الآن من القيام بوظيفتها الحيوية المتمثلة في فحص المزاعم التي تحدثت عن ارتكاب جرائم حرب، وخلُصت المسؤولة إلى القول في تعقيبها: يظهر أن السلطات الإسرائيلية كانت ولا تزال تلعب لعبة بيروقراطية معنا وتراوغنا بشأن إمكانية دخولنا إلى غزة، وجعلها ذلك موقوفا على تلبية معايير غير منطقية أبدا، حتى بعد ارتفاع عدد القتلى في المنطقة، على حدّ تعبيرها. هذا، وتعكف منظمتا العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش على إصدار بيان مشترك تناشدان فيه السلطات الإسرائيلية أن تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بدخول قطاع غزة على الفور.
ق- د