دولي
كتائب القسام تقصف محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر
لأول مرة منذ بدء العدوان على غزة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2014
أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″ أنها قصفت ظهر أمس الأربعاء ولأول مرة محطة غاز إسرائيلية في عرض البحر المتوسط. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري إنها قصفت ظهر أمس الأربعاء محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر المتوسط، قبالة سواحل غزة بصاروخين من نوع “قسام”، وذلك لأول مرة.
وأضافت أنها قصفت مدينة اسدود ومستوطنة “سيدروت” بستة صواريخ من نوع “قسام” وذلك على دفعتين، كما قصفت موقع “ايرز″ العسكري شمال قطاع غزة بتسعة قذائف هاون.
وكانت مصادر إسرائيلية ادعت أن ثلاثة صواريخ سقطت عصر الثلاثاء في مدينة بئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح، لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنهما قصفتا أمس الأربعاء، مواقعا ومدنا إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ والقذائف. وقالت كتائب القسام، في سلسلة بيانات عسكرية، إنها قصفت موقعي “فجا” و”رعيم”، العسكريين، ومستوطنات بئيري، ونير إسحق، ونيريم بـ 11 قذيفة هاون 120 ملم.
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت أنها أطلقت نحو 50 صاروخا على مدن إسرائيلية (مساء الثلاثاء، وفجر أمس الأربعاء) بينها “تل أبيب”، “القدس″، ردا على الغارات الإسرائيلية. من جانبها قالت سرايا القدس، في سلسلة بيانات عسكرية، استلمت وكالة الأناضول نسخة منها، إنها قصفت صباح اليوم مدينة أسدود، وتجمع أشكول “الاستيطاني”، وميناء “المجدل”، وبلدات نتيف عسترا، وياد مردخاي، وموقعي كرم أبو سالم، ويتيد “العسكريين”، بـ24 صاروخا وقذيفة.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أطلقت أكثر من 80 صاروخاً على إسرائيل منذ عصر الثلاثاء وحتى الساعة 8:45 ت.غ. واستأنفت إسرائيل يوم الثلاثاء، قصفها لأهداف متفرقة في قطاع غزة، بعد إعلانها إطلاق صواريخ من القطاع على بلدات إسرائيلية، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه في حينها، غير أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،أعلنتا في وقت لاحق عن قصفهما مدنا إسرائيلية، بعشرات الصواريخ، ردا على القصف الإسرائيلي.
صابر- د