دولي

مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 08 آخرين في عملية تسلل لكتائب القسام

في تطور مهم سيؤثر على سير العمليات

 

أكدت مصادر إسرائيلية أمس السبت مقتل جندييْن وجرح آخرين خلال عملية تسلل نفذتها مجموعة من كتائب عز الدين القسام خلف الخطوط الإسرائيلية على الشريط الحدودي وسط قطاع غزة.

 

وقال ناطق باسم الجيش إن جنديين أصيبا بجروح خلال اشتباك مع مقاومين فلسطينيين تسللوا عبر نفق مقابل وسط قطاع غزة إلى موقع قرب معسكر كيسوفيم. وأفاد عن استشهاد أحد المهاجمين الفلسطينيين فيما تمكن بقية أفراد المجموعة من العودة إلى قطاع غزة، حيث أفلتوا من قصف الطائرات الإسرائيلية.

من جهته ذكر الناطق العسكري أن قوة إسرائيلية أحبطت عملية كبيرة كانت تستهدف أسر أو قتل عدد كبير من جنود او مدنيين إسرائيليين قرب بلدة إسرائيلية مقابل وسط القطاع. وقالت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية شرق خانيونس, كما قصفت القوات المتوغلة على تخوم بلدة القرارة شرق خانيونس بعدد من قذائف الهوان.

وفي وقت سابق من يوم أمس أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها نفذت ما أسمتها عملية إنزال في الأراضي الإسرائيلية قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط جرحى.

وقد وصل أربعة جنود إسرائيليين جرحى إلى مستشفى سروقا في بئر السبع حيث نقل ثلاثة منهم بمروحية وهو ما يشير إلى خطورة جراحهم. وتحدثت المصادر الإسرائيلية عن تواصل المعارك وتبادل إطلاق النار منذ مدة في الشريط الحدودي الذي احتله الجيش الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.

وكان بيان لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قال إن مجموعة مقاتلين تسللت خلف القوات الإسرائيلية قبالة محافظة الوسطى وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر إعلامية إن هذه العملية تعد واحدة من التطورات المهمة التي سجلت صباح أمس، ولفت إلى أن الوضع متأجج ومتوتر ومفتوح على كل المواجهات، حيث يريد جيش الاحتلال الضغط على المقاومة من خلال التلويح بتوسيع العملية البرية.

كما لفت الدحدوح إلى أن ألوية الناصر صلاح الدين "أوقعت في كمين محكم عددا من جنود الاحتلال في بيت حانون عندما تقدموا واحتلوا منزلا تابعا لأحد قادة الألوية".

وقد أصيب ثلاثة عسكريين إسرائيليين فجر اليوم الأحد -أحدهم ضابط إصابته خطيرة- في اشتباك مسلح جرى شمال قطاع غزة، بحسب مصادر إسرائيلية، في حين أصيب جنديان من نيران قناصة خلال التوغل البري الإسرائيلي إلى غزة. وفي سباق متصل استهدفت صواريخ للمقاومة الفلسطينية مدينة أسدود جنوب تل أبيب في حين اعترضت القبة الحديدية أربعة منها، كما سقطت قذائف صاروخية على بلدات على الحدود مع قطاع غزة دون إصابات، بينما أصيب ستة جنود إسرائيليين بجروح خلال اشتباكات مع المقاومة بالمنطقة الشمالية بقطاع غزة.

وقالت المصادر ذاتها إن كتائب القسام قصفت ديمونا بصاروخي (أم 75)، كما قصفت الكتائب ذاتها ريشون لتسيون وبيت يام بخمسة صواريخ. مضيفة إن عددا من المحللين العسكريين الإسرائيليين الكبار يعتبرون أن عملية التسلل التي نفذتها كتائب القسام تمثل "صفعة" للجيش الإسرائيلي. ولفتت إلى أن هذه العملية تشير إلى أن المقاومة الفلسطينية نجحت بإمكانياتها البسيطة التي لا تقارن بإمكانيات جيش الاحتلال في هذه العملية التي نفذتها صباحا، وأوضحت أن جيش الاحتلال لم يتمكن من إيقاف صوصاريخ المقاومة التي استهدفت مدنا إسرائيلية عديدة. يشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في أسدود وزكيم والمناطق المحاذية للشريط الحدودي وفي النقب.

محمد- د

من نفس القسم دولي