دولي
إما أن تندلع معركة بلا هوادة وإما تهدئة تحقق شروط المقاومة
الناطق باسم سرايا المقاومة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2014
الجهاد: أيّة مبادرة لا تأخذ بشروط المقاومة مصيرها الفشل
أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ابو أحمد بأن المقاومة لن تقبل بتهدئة مع الاحتلال مقابل تهدئة، و لن تسمح لأحد اياً كان ان يكسرها و يهدي الانتصار للعدو الصهيوني على طبق من ذهب.
وأوضح ابو أحمد في تصريح له بعد اعلان حكومة الاحتلال قبولها بالمبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، بأن الساعات القادمة ستكون حاسمة، اما أن تندلع معركة بلا هوادة و أما ان تكون تهدئة تحقق شروط المقاومة.
وحذر ابو أحمد المواطنين من مغادرة بيوتهم الا للضرورة، لافتاً الى أن العدو يحاول اصطياد فريسة من المقاومة يختم بها الحرب و يحسب له نصراً معنوياً فيها.
وقال: لا نطلب من المواطنين الاختباء لكن حفاظا على حياتهم الا يغادروا الا للضرورة، مشيراً الى انه على الرغم من وجود بعض الهدوء، الا ان العدو يكثف من طلعاته و حركة عملائه على الارض لمراقبة المقاومين من هنا و هناك".
وطالب الناطق باسم السرايا المقاومين بعدم الاستهتار، حتى لا يكونوا فريسة لوسائل الاعلام المضللة، مشدداً على أن اليوم هو يوم حساس جداً، و بالتالي هو أصعب يوم في الايام الثمانية من ايام العدوان.
في نفس السياق عبّر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، عن موقف الحركة الرافض، لوقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني دون أخذ شروط المقاومة بعين الاعتبار، ولا سيما فك الحصار عن غزة ووقف كافة الانتهاكات في الضفة الغربية. ورأى الرفاعي أن أية مبادرة لوقف إطلاق النار ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تنكر العدو الصهيوني لكافة الاتفاقات السابقة والوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة منذ سنوات والجرائم التي يرتكبها العدو بحق المدنيين والأطفال والنساء. وأكد الرفاعي أن أيّة مبادرة لا تضمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن غزة مصيرها الفشل، معتبرًا أن وقف إطلاق نار متبادل بدون ضمانات جدية يعتبر مكافأة للعدو على جرائمه على حساب الشعب الفلسطيني الذي استطاع بصموده وإرادته أن يذيق الكيان الغاصب طعم الإذلال الأكبر في تاريخه حيث باتت عاصمة كيانه الغاصب مرمى لصواريخ المقاومة التي أثبتت أنها قادرة أن تضرب حيث تشاء، ومتى تشاء، دون أن يستطيع العدو منعها. ودعا الرفاعي الشعوب العربية والإسلامية الى أوسع تضامن مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، مؤكدًا أن ما يجري اليوم في فلسطين من شأنه أن يعيد تصحيح بوصلة الأمة في الاتجاه الصحيح.
ق- د