دولي

الوساطة القطرية مع حماس بدعم واشنطن تنشط لإبرام التهدئة

في ظل تراجع الدور المصري

 

التوجه الجديد من قبل حركة حماس إلى كل من قطر وتركيا لإدارة مباحثات التهدئة الجارية الآن بسرية كبيرة، وفق مصادر فلسطينية.

محمد- د

ودون أن يعرف بالضبط تطورات ملف التهدئة والمباحثات الدائرة بشأنه في هذه الأوقات في ظل الحرب الإسرائيلية المجنونة على غزة، أكدت المصادر أن المباحثات الوحيدة التي القائمة الآن ترعاها كل من قطر والأدارة الأمريكية، وتشير إلى أن الاتصالات المتكررة في هذه الأوقات من قبل الرئيس باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري، مع بنيامين نتنياهو، يتم خلالها تبادل الأفكار والمقترحات، فيما تقوم قطر بتبادل ذات المقترحات مع حركة حماس.

ورغم أن إسرائيل أرادت منذ البداية أن يكون دور لمصر في هذه المباحثات، إلا أن ما يتم الآن بعيدا إلى حد ما عن مصر، غير أن الاتفاق، حسب مصادر فلسطينية، سيحال إلى القاهرة لوضع اللمسات عليه، خاصة وأنها الجهة التي تشرف على أهم مفاصله وهو معبر رفح البري. وتذكر المصادر أن حركة حماس رفضت في البداية التدخل المصري، بسبب ما طرح عليها من نقاط للتهدئة، هي ذاتها التي كانت في العام 2012، دون أن يكون هناك ذكر لمشكلة رفع حصار غزة.

من جهة أخرى أعربت حركة الجهاد الإسلامي التي تقاتل بالصواريخ مع حركة حماس في غزة، أن مصر لها الدور الأول بأن تقود العملية والتهدئة، كونها تمتلك كل الأوراق لذلك. فالأمين العام قال متمسكا بدور القاهرة “لا وساطة دون مصر”، ونائبه النخالة قال في تصريحات تلفزيونية ” لن نذهب في الحوار بعيداً عن مصر وهي أساسية ومفتاح إنهاء الحصار”.

ورغم نشاط قطر وأمريكا، إلا أن اتصالات مصر مع حركة حماس لا تزال قائمة، وشهدت التحركات القطرية الجديدة وتيرة متصاعدة، في ظل بدء مصر بتحركات من طرفها انتقلت خلالها من مرحلة نقل الرسائل، إلى مرحلة تقديم مسودة اتفاق.

محمد- د

من نفس القسم دولي