دولي

نحن في بداية المعركة والمقاومة لم تستخدم إلا جزءا بسيطا من إمكانياتها

حركة الجهاد:

 

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، أن تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي حتى اللحظة في الربع الأول من الساعة الأولى للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي وليست كما تحدث نتنياهو أنها اقتربت من النهاية.

وشدد النخالة، أن المقاومة في معركة البنان المرصوص كسرت كافة المحرمات المقدسة للاحتلال الإسرائيلي فلا يوجد بيننا وبينهم محرمات، قائلاً: "إسرائيل قصفت غزة والمقاومة قصفت تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا واذا استمر العدوان فإن صواريخ المقاومة ستتجاوز المدى الذي وصلت إليه. وأوضح النخالة أن "إسرائيل" التي أربعت العالم العربي والإقليمي اليوم هي في موقف محرج أمام تصدي أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وهي تقف أرساً برأس في مواجهة العدو الصهيوني.

وعن تهديد الاحتلال بالحرب البرية على غزة قال: "إن المقاومة تمتلك ما يؤهلها لخوض معركة وجها وجه مع العدو الصهيوني، وأن المقاومة لم تستخدم حتى اللحظة من العدوان الا الجزء البسيط من امكانياتها ولم يظهر على ساحة القتال سوى أبطال الوحدة الصاروخية حتى الآن. ولفت نائب الأمين العام للجهاد إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي والخروقات على اتفاق التهدئة عام 2012 دفع المقاومة الفلسطينية إلى الرد وبكل قوة وحزم على تلك الجرائم، مبيناً أن "إسرائيل" لم تكن معنية بهذا الشكل من الحرب ولن كان اهدف "إسرائيل" من التصعيد على غزة هو اشغال المجتمع الفلسطيني بالصراع الداخلي وتعزيز هذا الخلاف.

كما أكد الأستاذ النخالة أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يخوض المعركة وحدة ويتحمل المسئولية وحده ويستطيع قلب الموازين مع هذا المحتل الصهيوني، كما نستطيع أن ندخل الرعب والخوف في قلوب المستوطنين الصهاينة. وتابع قوله: "إسرائيل تستطيع حرق قطاع غزة لكنها لا تستطيع وقف صواريخ المقاومة، لأنها تملك رجل صلب الإرادة والمعنويات العالية التي من شأنها أن تلقن العدو درساً كبيراً في المعركة، مضيفاً أن الجميع حتى الاحتلال يدرك جيداً أن المقاومة تمتلك أعداد بشرية تستطيع أن تُدير المعركة.

وفيما يتعلق بالتهدئة قال نائب الأمين العام للجهاد: "إن معركة البنيان المرصوص جعلت اتفاق التهدئة مع العدو عام 2012 خلف ظهرها وأن المقاومة اليوم تختلف عن الماضي فهي ستفرض شروطها على العدو، مشيراً إلى أن العدو سيستجدي التهدئة. وأكد أن كافة الوسطاء وخاصة جمهورية مصر تريد اليوم أن تسمع كلام جديد من الاحتلال الإسرائيلي وليس نفس الأسطوانة التي يرسل فيها العدو رسالة عبر الوسيط يهدد فيها بزيادة جريمته على غزة.

سالم- أ

من نفس القسم دولي