دولي

فرنسا وأمريكا شريكتان في العدوان على غزة

مسؤول السقيفة الأرثذوكسية في القدس:

 

قال المطران حنا مسؤول السقيفة الارثدوكسية في القدس المحتلة، إن دولة فرنسا هي شريكة في الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني كما هو حال الادارة الامريكية. مطالباً كل القيادات الدينية المسيحية في العالم بأن تقول كلمة الحق.

وقال حنا:" إن "إسرائيل" التي تنادي بالسلام هي دولة تمارس القتل والارهاب، معتبراً العدوان الاسرائيلي على غزة هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني. وأضاف :" من واجب كل الكنائس المسيحية في العالم التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، مناشداً جميع القيادات المسيحية والمسلمة في العالم للتنديد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.

من جهة اخرى انتقدت عدة هيئات وشخصيات فرنسية بشدة ما سمته انحياز الرئيس فرانسوا هولاند لإسرائيل في عدوانها الحالي على قطاع غزة، وقالت إنه "انحرف" عن المواقف التقليدية لبلاده إزاء الصراع العربي الإسرائيلي. كما أعلنت أنه ارتكب "خطأ سياسيا" حينما أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء مكالمة هاتفية الأربعاء الماضي "تضامن فرنسا في مواجهة إطلاق الصواريخ من غزة" وإدانتها تلك "الاعتداءات"، و"إقرارها" بأنه يحق للحكومة الإسرائيلية اتخاذ كافة التدابير لحماية السكان من التهديدات.

ورغم أن هولاند حاول لاحقا التخفيف من حدة هذه التصريحات -التي وردت في بيان وزعته الرئاسة الفرنسية- فإن ذلك لم يضع حدا للاستياء الذي خلفه موقفه في أوساط اليسار الحاكم، ولم يجنبه انتقاد بعض الشخصيات من المعارضة اليمينية. 

فقد استنكر حزب أوروبا البيئة-الخضر تصريحات الرئيس الفرنسي، معتبرا أنها  "تمثل دعما لسياسة الثأر والانتقام التي تنتهجها إسرائيل والتي تضرب -على نحو أعمى- السكان المدنيين الفلسطينيين".

ق- د

من نفس القسم دولي