دولي

11 شهيدا في اليوم الثاني للعدوان والعدد يرتفع لــ 36 شهيدا و 300 إصابة

حماس: أي عملية برية ستكون فرصة لخطف جنود إسرائيليين

ارتفع أعداد الشهداء خلال التصعيد "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني، إلى 36 شهيداً منذ الثلاثاء وأكثر من 300 إصابة، بينهم أطفال ونساء ومسنين من المواطنين الآمنين.

محمد- د

وأفادت مصادر طبية أمس الأربعاء، بارتفاء الشاب الشهيد محمد خالد النمرة بعد استهداف لمنطقة الصبرة ,و السيدة سحر المصري وإبنها محمد المصري في قصف استهدف منزل عائلة حمدان في بيت حانون. وفي شرق غزة ذكرت المصادر أن السيدة "هناء محمد ملكة" (27 عاماً) وطفلها "محمد مصطفى ملكة" عامين ونصف، بالإضافة إلى الطفل "محمد عريف" (13عاماً) استشهدوا في قصف منطقة الشعف بالشجاعية، فيما استشهد الشاب "حاتم أبو سالم" في قصف بالقرب من مسلخ غزة بحي الزيتون، جميعهم وصولوا إلى مجمع الشفاء الطبي. وفي جنوب غزة استشهدت فتاة في العشرينات من عمرها والطفلة "نرمان عبد الغفور" عام ونصف وأصيب مسناً وطفلاً بحالة خطيرة في قصف منزل لعائلة عبد الغفور بالقرارة شرق خانيونس. وفي وقت سابق أعلن القدرة عن استشهاد المواطن "عبد الناصر أبو كويك" (60 عاماً) ونجله "خالد أبو كويك" (31 عاماً)جراء قصف بميخم النصيرات، وارتقاء المسنة "آمنة فرج الله" (80 عاماً) بعد فقدان أثرها جراء قصف استهدف قرية المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وذكر أن الشاب رفيق الكفارنة (26 عاماً) استشهد في استهداف دراجة نارية شمال غزة، وأصيب آخر بحالة خطيرة. وكان آخر شهداء اليوم الاول المواطن عبد الهادي الصوفي في غارة اسرائيلية استهدفته في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من فجر أمس، فيما استشهد ستة مواطنين في غارة على منزل لعائلة حمد في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بينهم سيدتين وطفلين، من بينهم القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي حافظ حمد. وكان 07 مواطنين قد استشهدوا في غارة مماثلة استهدفت منزل عائلة كوارع في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ، و اربعة آخرين في قصف استهدف سيارة مدينة في مفترق "الشعبية وسط مدينة غزة، وشهيد آخر من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إضافة إلى 106جريحاً بينهم 25 بحالة خطيرة.  وأشار إلى أن 14 إصابة وصلت إلى مستشفى كمال عدوان في المحافظة الشمالية, كما وصلت 7 إصابات لمستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى، و 6 إصابات أخرى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

من جهته قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن “المقاومة توسع دائرة ردها في مواجهة العدوان وهي في حالة دفاع عن النفس"، مؤكداً وجود مخطط إسرائيلي مسبق للهجوم على القطاع. وأمل أبو زهري أن يقدم الاحتلال على شن حملة برية على غزة لأنها “ستكون فرصة لخطف الجنود”، وقال إن ردود المقاومة على العدوان ما زالت حتى الآن محدودة وهي “مجرد “قرصة أذن” والعدو سيدفع الثمن”. وحول ما يحكى عن مساع للتهدئة أكد أبو زهري عدم تلقي “حماس″ أي إتصال من أي طرف في اليومين الماضيين و”ما يتردد ليس سوى مزاعم وأباطيل إسرائيلية”. وقال الناطق باسم حركة “حماس″ للميادين إن اهداف العدوان “ضرب حماس والمصالحة الفلسطينية وإسقاط حكومة التوافق”، مؤكداً أن المصالحة ضرورة فلسطينية وقد “دفعنا كل ثمن من أجلها لكن الحكومة الحالية لم تتحمل مسؤوليتها”. ولفت أبو زهري إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستعقد لقاءاً في قت قريب لتدارس الوضع. وعن الوضع الإنساني في قطاع غزة قال أبو زهري إن “غزة مغلقة بالكامل والوضع فيها مأساوي”.

من نفس القسم دولي