دولي
"الجرف الصامد" عنوان لعدوان صهيوني جديد على قطاع غزة
11 شهيدا على الأقل وأكثر من 29 إصابة وتدمير 6 منازل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جولية 2014
شهدت محافظات قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس، عدواناً غير مسبوق، شنت خلاله طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات أسفرت عن استشهاد 11 مواطنا على الأقل وأكثر من 29 جريحاً فيما جرى تدمير ستة منازل بشكل كامل.
محمد- د
فقد قصفت طائرات الاحتلال ظهر أمس الثلاثاء سيارة مدنية وسط مدينة غزة. وقالت مصادر مطلعة م أن طائرات الاحتلال قصفت سيارة مدنية كانت تسير في مفرق الشعبية وسط مدينة غزة. وأضافت أنه يوجد في السيارة أربعة أشخاص استشهدوا على الفور جراء هذا القصف، حيث تم انتشال عدد من الشهداء من المكان. وقالت أن طائرات الاحتلال قصفت ظهر ثلاثة منازل في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت أراض زراعية ومزارع حيث تم استهداف مزرعة اغنام شمال قطاع غزة وتم إبادتها بالكامل. وقصفت الطائرات خزان مياه بيت حانون شمال القطاع حيث تضرر بشكل كبير. وشرعت قوات الاحتلال فجرا بعملية عسكرية ضد قطاع غزة وذلك بشن عشرات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد ستة فلسطينيين وأصيب العشرات من الفلسطينيين. ففي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أكدت المصادر الطبية ارتقاء الشاب رشاد ياسين (27 عاماً) في استهداف صهيوني للمخيم.
وفي إحصائية لعدد الشهداء والجرحى، أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن العدوان حتى اللحظة في هذا اليوم أسفر عن شهيد و29 إصابة بينهم ثلاث نساء وطفل. فيما أغارت طائرات الاحتلال على مختلف قطاع غزة منذ الصباح بسلسلة من الصواريخ التي أدت لتدمير 6 منازل بشكل مباشر.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليته العسكرية تحت اسم “الجرف الصامد” والتي أطلقها يوم الاثنين ضد حركة حماس في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل.
وقال أفيحاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على (تويتر) “أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “الجرف الصامد” في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس رداً على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل”. وعادة ما يختار الجيش الإسرائيلي أسماء لعملياته العسكرية ضد الفلسطينيين إذ إن العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة عام 2012 حملت اسم “عمود السحاب” في حين أن العملية العسكرية الأوسع في الضفة الغربية عام 2002 حملت اسم “السور الواقي”. ولا يحدد الجيش الإسرائيلي على أي أساس يختار أسماء عملياته العسكرية. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية انعقد الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الرد الإسرائيلي على تصاعد إطلاق الصواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل.