دولي

فشل نتنياهو يجعل مستقبله السياسي في مهب الريح

محللون:

 

 

رأى محللون مختصون في الشأن "الإسرائيلي" أن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مهب الريح نظراً لإخفاقاته وفشله على عدة أصعدة، من بينها عملية الخليل الأخيرة، وفشل استخباراته، متوقعين أن يتم تصدير الازمة الداخلية "الاسرائيلية" إلى قطاع غزة، أو الذهاب لانتخابات مبكرة.

من جهته، رأى المختص في الشأن "الإسرائيلي" عدنان أبو عامر، أن نتنياهو يواجهه تحديات خاصة في ظل تفاقم الوضع الأمني وعدم قدرته على توفير الأمن وهذا يضع مستقبله في مهب الريح.

وأوضح أن الداخل "الإسرائيلي" يحمل نتنياهو مسؤولية ما جرى سواء الفشل الأمني واختطاف المستوطنين واستمرار اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل، لافتاً إلى أن نتنياهو أمامه مخرجين وهما الذهاب لانتخابات مبكرة. أو تصدير أزمته لقطاع غزة وهذا ما لوحظ من تهديداته الأخيرة، أو تنفيذ عملية اغتيال كبيرة. مشيراً إلى أن اقدامه على عملية عسكرية على غزة ستؤدي لتأزم وضعه أكثر فأكثر لأن المقاومة ستعترضه بقوة، وحينها سيبدأ عده التنازلي.

أكرم عطا الله المختص في الشأن الإسرائيلي، رأى بأن نتنياهو يعاني على الصعيد الداخلي لكنه لا يرى بوجود منافس له في حزب الليكود، وبالتالي من الممكن ان يجري انتخابات داخلية لكي يرأس الحزب ويكون مرشحه لرئاسة الوزراء لمدة اربع سنوات قادمة، خاصة وأنه في الانتخابات السابقة خسر عدة مناصب في الحزب، وكلما مضى الوقت سيخسر أكثر. وعلى صعيد الحكومة، قال:" إن الائتلاف الحكومي هو ائتلاف التطرف، ولا يمكن ان يتصدع في ظل حرب وتصعيد عسكري، وإنما يهتز على الصعيد السياسي، كما حدث عندما هددت تسيبي ليفني بالانسحاب عقب توقف المفاوضات مع الفلسطينيين.

جدير بالذكر، أن نتنياهو يعيش أزمات عدة على الصعيد الداخلي والخارجي، فقد عزل اسرائيل دولياً في رفضه التجاوب مع جهود الولايات المتحدة الامريكية في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، وعملية اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم يعني أنه فشل في تحقيق الأمن للمستوطنين، كما أن الاستخبارات "الاسرائيلية" فشلت في توقع هكذا عملية، وأخيراً قطاع غزة يطلق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية وقتما يشاء.

ق- د


من نفس القسم دولي