دولي

الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ

بعد أكثر من شهرين من الإضراب

 

 

حذر مركز الأسرى للدراسات من استشهاد أسرى مضربين لسوء حالتهم الصحية معتبراً أن تجاهل مطالب الأسرى لأكثر من شهرين متتالين وإضراب الأسير أيمن طبيش لثلاث شهور بمثابة قرار اعدام بحقهم وطالب المركز بضغوط جدية وحقيقية من قبل المؤسسات الدولية على الاحتلال لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.

 

من ناحيته اعتبر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن اضراب الأسرى الاداريين الجماعى غير مسبوق فى تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، مؤكداً أنهم شهداء مع وقف التنفيذ، وحذر من مفاجئات سلبية فى الأيام المقبلة، مضيفاً أن الأسرى المضربين يعانون من حالات نزف وضبابية في الرؤية وآلام حادة في المفاصل, وحالات دوخان , وألم فى المعدة وانخفاض فى نسبة الضغط والسكر وعدم القدرة على القيام . وطالب حمدونة الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية، وذلك ببرنامج فعاليات على الارض وبالتعاون مع الاشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى اللذين يخوضون الاضراب بظروف غامضة وخاصة للأسرى الموزعين على المستشفيات الاسرائيلية الخارجية والمعزولين منهم.

من جهة اخرى قالت اذاعة الاحتلال إن الكنيست الصهيوني أجّل لمدة أسبوع على الأقل التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة والذي كان مقررا أمس الاثنين على مشروع القانون الذي يسمح بموجبه مصلحة السجون بتغذية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالإكراه. وحسب الإذاعة فكان سبب تأجيل التصويت هي الضغوط التي مارستها كتلة "هناك مستقبل" بزعامة وزير المالية الصهيوني يئير لبيد على رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو. وأكدت صحيفة هآرتس الصهيونية أن "لابيد" طالب تأجيل التصويت على مشروع القرار لمدة اسبوع من أجل مناقشة القانون بشكل معمق بسبب التحفظ على عشرات البنود ضمن القانون والتي قدمها عضو الكنيست "يفعات كريف" من حزب "يش عاتيد" بالقراءة التمهيدية الثانية والثالثة للمصادقة على قانوان إطعام الاسرى الاداريين بالقوة. وقد صادقت الكنيست الاسبوع الماضي بالقراءة التمهيدية الاولى على مشروع القرار الذي تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفقا لتوصيات من جهاز الشاباك.

محمد- د

من نفس القسم دولي