دولي

الاحتلال لن ينجح في وضع حد للمقاومة وتهديداته لن تخيفنا

هنية:

 

 

أكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق، أمس أن الانتفاضة في الضفة المحتلة انطلقت، وأن تهديدات العدو لن تخيف شعبنا، ولن تضع حداً للمقاومة.

جاءت تصريحات هنية خلال تشييع جثمان وزير الصحة السابق د. مفيد المخللاتي الذي وافته المنية إثر تعرضه لجلطة في القلب أدت إلى توقف قلبه أثناء خضوعه لعملية قلب مفتوح في المستشفى اﻷوروبي بخانيونس.

يذكر أن الدكتور المخللاتي قد أفنى عمره مجتهداً في ميادين العلم، حيث أسس كلية الطب بالجامعة الإسلامية ليتم الاستغناء عن الدراسة في الخارج، وعمل على تطوير المجال الصحي في وزارة الصحة الفلسطينية.

ويعد الدكتور المخللاتي جراحاً عالمياً، عمل لسنوات عدة متنقلاً بين أكبر المستشفيات العالمية، وعمل استاذاً جامعياً في العديد من الجامعات العالمية. وأضاف هنية، أن ما يجري في الضفة هي الانتفاضة بعينها، مؤكداً على أن الانتفاضة انطلقت في الضفة المحتلة وأن غزة المحاصرة ليست بعيدة عن صناعة الأحداث الكبيرة، وأشار إلى أن هذه الأيام تشهد الضفة وغزة والخليل أيام فخر.

وشدد هنية، على أن تهديدات العدو لا تخيف غزة والضفة، فالشبان والفتية يقارعون الاحتلال في مدن الضفة تحت أزيز الرصاص، فلن ينجح العدو في أن يضع حداً لهذه المقاومة . وذكر هنية مناقب الدكتور المخللاتي، ودوره في أداء مهامه، مشيراً إلى تاريخ المخللاتي في حركة حماس، وانتمائه للحركة منذ أواخر السبعينات ونشاته على يد المؤسس الشهيد الراحل أحمد ياسين وعلى أيدي جيل التأسيس، والتحاقه بسنوات الركب في سنوات الضيق والضياع ولكنه اختار لنفسه أن يكون شاباً مسلماً ملتزماً خلوقاً قائماً بالقسط.

وكشف هنية، أن حركته رشحت الراحل المخللاتي ليتولى منصب وزارة الصحة، كونه طبيب وماهر وعامة، ولكن حين علم بذلك تمنى على إخوانه ألا يكون وأن يخدم شعبه من مكان آخر ليس هروباً من المسؤولية ولكن تأكيد على معنىً عظيم أن المواقع ليست مخلدة وأن الوطن مليء بالكفاءات من يجلس على الكرسي لا يجلس عليه طويلاً وأن التداول والتغيير سنة محببة. ونوه، إلى أن الراحل المخللاتي كان آخر مشهد له كان في جنازة الشهداء، وخلال تشييع جنازة الشهداء الذين يقاتلون من أجل هذه الأمة وليس أعظم من حمل لواء الجهاد وأن يكون مرابطاً على الثغور ويعملون بصمت تحت الأرض ولا يعرف الخلق سوى عندما استشهدوا.

 

 

من نفس القسم دولي