دولي

شهيدان خلال مواجهات عنيفة وسط رام الله ونابلس

مع دخول العدوان أسبوعه الثاني

 

 

أعلن صباح امس الأحد عن استشهاد الشاب محمد محمود عطا الله الطريفي ( 30 عاما ) من بلدة بيتونيا غربي رام الله، بعد إصابته خلال المواجهات التي أندلعت في وسط رام الله فجر أمس, وهو اسير محرر من الجهاد الاسلامي.

وقالت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد عطا الله عثر عليه اليوم مصابا برصاص الاحتلال في إحدى البنايات بشارع ركب. ويأتي الإعلان عن استشهاد الشاب بعد ساعات من استشهاد المواطن الشاب أحمد سعيد سعود خالد (27 عاما) من مخيم العين القريب من مدينة نابلس بعد اصابته برصاص حي خلال مواجهات أندلعت في المدينة بعد اقتحامها.

وقالت مصادر طبية ان الشهيد أصيب بأربعة رصاصات من النوع الحي في صدره حينما أطلق جنود الإحتلال النار باتجاه مسجد عمر بن المختار في المنطقة وأصابوا عدد من المصلين الذين كانوا بطريقهم للمسجد. وكانت مواجهات عنيفة جدا اندلعت بين قوات الاحتلال الصهيوني والشبان في مدينة رام الله استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، خلال تصدي العشرات الشبان لاقتحام المدينة. وتحولت شوارع وسط رام الله "دوار المنارة ودوار الساعة" إلى ساحة حرب حقيقة حيث أطلق جنود الإحتلال القنابل الصوت والرصاص المطاطي المغلف بالرصاص بإتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والقنابل الملوتوف. وبحسب شهود عيان، فقد أصيب عدد كبير من المتظاهرين، بالرصاص المعدني المغلف بالرصاص، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر إعلامية أن قوات الإحتلال قامت بإقتحام عدد من العمارات في شاع الأرسال " سردا" و" الإسراء" و"حنانيا وخراز". وبعد انسحاب قوات الاحتلال من قلب رام الله انسحب، قام المتظاهرين بملاحقتهم وبالقرب من مركز الشرطة بدؤوا بالهتاف ضد التنسيق الأمني وحاولوا أقتحام المركز احتجاجا على عدم حمايتهم من اعتداءات الاحتلال واستمرار التنسيق الأمني.

محمد- د

من نفس القسم دولي