دولي

تعزيزات للاحتلال بالضفة واعتقالات بحثا عن المخطوفين

اعتقل أكثر من 350 فلسطيني

 

 

دفع الجيش الإسرائيلي بالمزيد من التعزيزات لقواته المنتشرة في جنوب الضفة الغربية للبحث عن ثلاثة مستوطنين اختفوا الأسبوع الماضي، وتواصل تلك القوات حملة تمشيط واسعة اعتقلت خلالها أكثر من 350 شخصا.

وقال شاهد عيان إن مئات الجنود وصلوا مدينة الخليل بعد يوم من إعلان الجيش المدينة منطقة عسكرية مغلقة. وأكد الجيش أنه اعتقل عشرة فلسطينيين أمسالسبت في أحدث حملة اعتقالات، بينما قال نادي الأسير إن عدد المعتقلين اليوم وصل إلى 37 شخصا. وبذلك يرتفع عدد الذين احتجزتهم قوات الاحتلال إلى 360 شخصا، معظمهم من قادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تتهمها إسرائيل باختطاف المستوطنين.

وذكر شهود أن الجيش دهم أثناء الليل في رام الله مكاتب شركة للإنتاج الإعلامي وصفها بأنها تقدم خدمات لعدة قنوات من بينها قناة القدس التابعة لحماس.

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية في الخليل بأن لجنة إسرائيلية خاصة قررت تعليق الأمر الخاص بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أطلق سراحهم بموجب صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، وهو ما يعني إعادتهم إلى السجن لإتمام محكومياتهم السابقة. ونقلت عن محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن اللجنة المشكلة من قبل نيابة الدولة أجلت النظر في قضية عدد من المحررين -الذين أعيد اعتقالهم- لأجل غير مسمى، موضحا أن القرار شمل سبعة من محرري صفقة التبادل الذين اعتقلوا مجددا من القدس مؤخرا. وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال خمسين فلسطينيا ممن أطلق سراحهم بموجب الصفقة بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية.

وأمس استشهد فلسطيني في بلدة دورا جنوب الخليل إثر مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها البلدة بحثاً عن المستوطنين الثلاثة. وفي نابلس، توفي رجل في الستين من عمره بذبحة صدرية عندما اقتحم جنود الاحتلال منزله، وفق مصادر أمنية فلسطينية. من جهة ثانية، سقط صاروخ أُطلق من قطاع غزة صباح السبت في منطقة عسقلان جنوب إسرائيل دون أن يتسبب في أضرار أو إصابات، وفق جيش الاحتلال.

محمد- د

من نفس القسم دولي