دولي
3 أهداف للعملية العسكرية على الضفة
وزير إسرائيلي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جوان 2014
قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد إن الحملة العسكرية في الضفة المحتلة لها ثلاثة أهداف. وفصل لبيد تلك الأهداف بأنها "إعادة المستوطنين المختطفين، وتدمير حماس، بالإضافة إلى تفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية". وتابع لبيد في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الجمعة "يجب علينا إدارة عملية عسكرية بعقلانية، خاصة ونحن نقترب من شهر رمضان، لذلك أنا أقف ضد الاحتكاك مع الفلسطينيين".
وأشار لبيد إلى أن "العملية العسكرية في الضفة والخليل معقدة، مع التأكيد على أننا لا نسعى لانتفاضة جديدة". وقال لبيد إن "إسرائيل وأمنها متأكدان 100 % أن حماس هي من يقف وراء عملية الخطف".
من جهته، أعرب الموفد الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري، عن قلقه من الحملة الأمنية الإسرائيلية منذ "خطف" الشبان الثلاثة التي طالت اعتقال أكثر من 300 فلسطيني ومقتل 3 آخرين، فضلا عن إصابة عدد كبير منهم بجروح.
ودعا سري في بيان أصدره وتناقلته وسائل الإعلام مساء الجمعة إلى إطلاق سراح الشباب المخطوفين.
وحث سري إسرائيل على "التحلي بضبط النفس والتصرف وفقا للقانون الدولي والتحقيق في الادعاءات بشان الاستخدام المفرط للقوة ومقتل مدنيين". وكان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس 12 جوان الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم. ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 150 فلسطينيًا غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس. ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل الأحد الماضي، حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
عادل- أ