دولي
الفصائل تؤكد استعدادها لمواجهة أي عدوان تجاه الشعب في غزة
دعت المجتمع الدولي للتدخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جوان 2014
أكدت الفصائل الفلسطينية بغزة استعدادها لصد ولجم أي عملية عسكرية يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأوضحت الفصائل أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال القصف المتواصل وعمليات التوغل على الحدود الشرقية لا مبرر لها، داعية المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف العدوان على غزة. يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يُصعد من عدوانه على قطاع غزة بشن سلسلة من الغارات الليلية على قطاع غزة وعمليات توغل فجراً بعد خطف ثلاثة جنود صهاينة في مدينة الخليل المحتلة.
من جهته قال الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "هناك نوايا عدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني فالعدو يستمر في عدوانه على شعبنا بذريعة ودونها"، مؤكداً رفض الفصائل جميعها للتهديدات الإسرائيلي بشن عدوان على غزة. وشدد الشيخ حبيب على أن التهديدات الإسرائيلية تجاه شعبنا لن تخيفنا ونحن جاهزون لصد أي عدوان أو حماقة ترتكبها "إسرائيل". وأضاف:"إن أي عدوان ليس مبرر وليس له حجة لذلك نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم للجم هذا العدوان ووقفه.
من جانبه أكد القيادي في حركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة أن جميع الفصائل موحدة ومتفقة على أن أي عدوان إسرائيلي يستهدف شعبنا هو استهداف للكل الفلسطيني ويتطلب الوقوف صفاً واحداً وعلى قلب رجلٍ واحد لصد أي عدوان. وقال أبو عيطة "إن الفصائل أكدت في اجتماعها على استعدادها التام لمواجهة العدو الصهيوني للتخفيف عن معاناة شعبنا"، مؤكداً أن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال متواصلة بحق شعبنا في الضفة وغزة.
وأضاف: "العدو يريد خلط الأوراق بتوجيه ضربة للشعب والقيادة نظراً لأن حكومته تواجه مأزق كبير في المقاطعة الدولية لمنتجاته وإدانة واسعة للاستيطان المتواصل.
بدوره حمل الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات أي عدوان أو حماقة يرتكبها تجاه شعبنا الفلسطيني بغزة. وقال أبو زهري "هناك مخطط توظفه حكومة الاحتلال المتطرفة في الضفة الغربية يستهدف قادة المقاومة بإبعادها عن مناطق سكناها، مؤكداً أن هذا المخطط لن يضعف حركة حماس وشعبنا.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة تطال نواب المجلس التشريعي عن حركة حماس وعدد كبير من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار إضافة إلى اعتقال واسع في صفوف المواطنين. وفي هذا الإطار دعت لجان المقاومة الشعبية في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه الجانب المصري للوقوف عند مسئولياته تجاه الأسرى المحررين الذين يعتقلهم الاحتلال كونه الراعي لصفقة وفاء الأحرار التي أفرجت الفصائل من خلالها على الجندي جلعاد شاليط مقابل 1037 أسير وأسيرة عام 2011. وأكدت الفصائل في مؤتمر عقدته صباح اليوم الأربعاء أن الطريقة الأمثل للرد على هذه الجرائم الصهيونية هي باستمرار التواصل لتنفيذ بنود الوحدة الوطنية وفقاً لاتفاق القاهرة. وحملت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رداً على سياسة الاعتقال الإداري.
محمد- د