دولي

غزة تستعد للقادم وكل السيناريوهات مطروحة

بعد التهديدات الصهيونية

 

 

لم يمضِ على عملية البحث عن الجنود المختطفين الثلاثة في الخليل 4 أيام حتى اتهم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر حركة حماس التي تُسيطر على قطاع غزة بالوقوف خلف عملية الخطف مما أثار مخاوف المواطنين الغزيين من المستقبل الغامض الذي سينتظر القطاع.

فقد شوهد الكثير من المواطنين ينهالون على محطات الوقود خشية من التصعيد، حتى أعلنت المحطات عن انتهاء الوقود مع إغلاق معبر كرم أبو سالم، فيما خلى شاطئ بحر غزة من المصطفين الذين انتشروا قبل بداية الصيف بشكل كبير، بيد أن العديد من المواطنين أكدوا عدم خشيتهم من التصعيد أو أي سيناريو قادم لأن غزة من وجهة نظرهم قد تعودت على غطرسة الاحتلال "الإسرائيلي".

وكان نتنياهو قال خلال جلسة الحكومة صباح الأحد: "ما لم اقله بالأمس سأقوله الآن فحماس هي المسؤولة عن خطف المستوطنين الثلاثة وسيترتب على ذلك تداعيات خطيرة فحماس التي اتحد معها أبو مازن هي المسؤولة عن عملية الخطف". وكانت حماس قد اعتبرت على لسان الناطق الرسمي باسمها سامي أبو زهري تصريحات نتنياهو غبية وذات بعد استخباري. محذراً من تصعيد "إسرائيل" هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، عقب هذه التصريحات.

ومن الجدير ذكره أن قضية اختفاء آثار الجنود الإسرائيليين الثلاثة مضى عليها 4 أيام ولم تستطع كافة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تحل لغز اختفاء جنودها لذلك يطلق الاحتلال تصريحات واتهامات عشوائية تجاه فصائل المقاومة حذر منها المحللين والكتاب السياسيين.

 

من نفس القسم دولي