محلي

توقع تحسن إنتاج الحمص مقابل تراجع في إنتاج العدس

قالمة

 

 يتوقع بولاية قالمة تسجيل تحسن خلال الموسم الفلاحي الحالي في إنتاج الحمص مقابل تراجع في إنتاج العدس، ويأتي الحمص على رأس الأصناف المعول على تحسن إنتاجها بالمنطقة بالنظر لكثرة الطلب عليها في السوق المحلية وتوفر الظروف الملائمة لتطوير زراعتها حسبما أكدته المكلفة بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية الآنسة ليلى حموش، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية تحقيق ما مجموعه 30170 قنطارا من الحمص خلال الموسم الجاري مقابل 29947 قنطارا الموسم الماضي.

 وينتظر حسب نفس المصدر أن تشمل حملة الحصاد والدرس خلال هذا الموسم والتي عادة ما تدوم خلال الفترة الممتدة بين شهري جوان وجويلية من كل سنة ما مساحته 2430 هكتارا من الحمص مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بالموسم الماضي الذي وصلت فيه المساحات المحصودة من نفس المادة 2214 هكتارا.

 وتتصدر بلدية الركنية بأقصى الجهة الشمالية الغربية لقالمة المناطق المنتجة للحمص بهذه الولاية حسب ما أفادت به المكلفة بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية موضحة بأنها تضم 500 هكتار من مجموع المساحات التي شملتها حملة البذر التي عادة ما تكون بين فبراير وأفريل من كل سنة مقابل 200 هكتار بوادي الزناتي و110 هكتارات

ببلدية بلخير و100 هكتار ببلدية عين رقادة فيما تتوزع باقي المساحات على مختلف الأراضي غير المسقية خاصة.

 وعلى عكس الحمص، فإن إنتاج العدس لم يرق إلى الآفاق المسطرة بشأنه خلال الموسم الفلاحي الجاري حسب نفس المتحدثة، مبرزة بأن المساحات المنجزة في هذه المادة لم تتجاوز 240 هكتارا رغم أن الهدف المسطر في بداية الموسم كان يتجه إلى تغطية مساحة إجمالية تصل إلى 410 هكتارات وهي أقل أيضا من المساحة المنجزة الموسم الماضي والمقدرة بـ 260 هكتارا.

 وبالنظر للمؤشرات الحالية للموسم والزيارات الميدانية للمساحات المخصصة لإنتاج العدس التي تتركز على مستوى بلديات تاملوكة وعين مخلوف ووادي الزناتي ورأس العقبة وسلاوة عنونة يتوقع أن تعرف حملة الحصاد التي ستنطلق في غضون الأيام المقبلة تحقيق إنتاج قليل لا يرقى إلى الهدف المسطر والمحدد بـ 5162 قنطارا.

وقد أرجعت ممثلة مديرية المصالح الفلاحية التراجع المسجل في المساحات المخصصة لإنتاج العدس إلى سبب رئيسي متعلق بالصعوبات الكبيرة التي يجدها المزارعون في عملية حصد هذه المادة، مشيرة إلى أن عدم توفر آلات الحصاد الخاصة بالعدس يدفع بالفلاحين إلى الاعتماد على الحاصدات المستعملة في الحبوب والتي تتسبب في ضياع نسبة كبيرة من المحصول.

 وحسب نفس المصدر، فإن الوضعية الإحصائية لتطور إنتاج العدس على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة تفيد بوجود نوايا حسنة لدى المزارعين في المساهمة في مخطط بعث وتطوير إنتاج العدس في حالة توفير الوسائل اللازمة، مشيرة إلى أن موسم 2011-2012 عرف إنجاز مساحة كلية قدرت بـ 389 هكتارا سمحت بإنتاج 4208 قنطارا من العدس.

 

من نفس القسم محلي