دولي

إسرائيل ترفع حالة التأهب في القدس والضفة

بمناسبة ذكرى نكسة حرب 5 جوان 1967

 

 

رفعت إسرائيل أمس حالة التأهب في مدينة القدس استعدادا لأي تطورات أو مواجهات عقب صلاة الجمعة بمناسبة حلول ذكرى حرب 5 جوان 1967 المعروفة عربيا باسم “نكسة 67″.

 وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الجيش رفع جاهزيته في مدينة القدس؛ تحسبًا لأي مواجهات تحدث في المدينة بالإضافة إلى استعداده لمواجهة أي تصعيد في الضفة الغربية بمناسبة يوم النكسة”.

 وفي حرب 5 جوان 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية وثلثي هضبة الجولان السورية. وقال الناطق باسم مؤسسة الأقصى، محمود أبو عطا إن “إسرائيل لم تفرض حتى الآن إجراءات معلنة تقيد دخول المصلين للمسجد الأقصى، إلا أن الإجراءات والتشديدات الأمنية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى قائمة”. وأشار أبو عطا إلى أن “الأسبوع الجاري شهد موجة تصعيد كبيرة على المسجد الأقصى حيث بلغ عدد المقتحمين له 870 مستوطنًا وجنديًا وعنصر مخابرات للأقصى، فيما شهد يوم أمس اقتحام 220 مستوطنًا إسرائيليًا”، داعيا إلى التوجّه للمسجد الأقصى وإعماره طيلة أيام الأسبوع.

وكانت حركة حماس قد دعت في بيان لها، للخروج في مسيرات حاشدة في الضفة الغربية بمناسبة يوم النكسة، ونصرة للأسرى الذين مضى على إضرابهم 44 يومًا. كما دعت حركة فتح والجبهة الشعبية إلى المشاركة في مسيرات وفعاليات النكسة التي شهدتها المناطق الفلسطينية أمس وستشهدها اليوم.

ومنذ 44 يوما، ينفذ 120 أسيرًا إداريًا فلسطينيا إضرابا مفتوحا عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، وتبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، إذ تفيد تقارير بأن عدد المضربين بلغ حوالي 1500 أسير. والاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

ق. د 

من نفس القسم دولي