دولي

الأسرى يناشدون مصر للتدخل وسط خشية على حياتهم

الإداريون في يومهم الــ 42 للإضراب

 

 

دخل أمس الأسرى الإداريون يومهم الــ 42 في الإضراب المفتوح عن الطعام  وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية  وتصريحات نتنياهو على سن قانون لإطعام الأسرى عنوة , وسط تحذيرات من قبل المؤسسات الفلسطينية المعنية بالأسرى من الإقدام على مثل هذه الخطوة.

 

حمل مركز الأسرى للدراسات الحكومة الاسرائيلية المسئولية عن حياة الأسرى فى اليوم الثانى والأربعين على التوالى من اضراب الأسرى الاداريين، وفى اليوم السابع والتسعين لإضراب الأسير أيمن طبيش لخطورة أوضاعهم الصحية. وأكد الأسرى أن هنالك حالات متتالية يغمى عليها وبحاجة لمتابعة طبية ، ورغم خطورة حياة الأسرى تتعمد الإدارة بعدم الحضور والتسويف لساعات طويلة حتى تأخذ قرار بالكشف عنهم أو نقلهم إلى العيادة الداخلية أو لمستشفى خارجى . وأضاف المركز أن العشرات من الأسرى المضربين تم نقلهم إلى 11 مستشفى خارجى  وهى " سوروكا ، وبرزيلاي ، شيبا ، ولفسون ، ايخيلوف ، هيليل يافا ، أساف هاروفيه ، مئير ، وهشارون وكابلان وهعيمك" . 

من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر، الأمر الذى يجعل كل الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة  واستنهاض على كل المستويات الشعبية والإعلامية والحقوقية. ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني للتصدي للهجمة التى تشنها إدارة مصلحة السجون على أن الأسرى ، وناشد الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وانسانية، ووسائل اعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم.

كما وجه الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، رسالة وصلت نسخة منها لنادي الأسير طالبوا فيها عدة جهات بالتدخل على رأسها القيادة المصرية، مستعيدين بذلك دورهم التاريخي في إسناد قضايانا وخاصة قضية الأسرى كما في إضراب الكرامة عام 2012، ودعوة أخرى لكل الأشقاء العرب وأحرار العالم. وقال الاسرى في رسالتهم "نحن الأسرى المضربين نرقد على أسرة مستشفيات الاحتلال قرابة 100 أسير فقدنا من لحومنا الكثير لكننا اكتسبنا من عزائم شعبنا وأحرار العالم جبالا من العزيمة لا توازيها كل الضغوط التي تمارس علينا". وأضافوا " يا جماهير شعبنا وأحرار العالم مضينا في ملحمتنا الإنسانية ولا نطلب شيئا إلا حريتنا وأن نستطيع رؤية ذوينا ونقبل أيدي أبنائنا وأطفالنا ونرى زوجاتنا، وإذ نؤكد من خلال هذا الانبعاث الإنساني على ما يلي: دعوة جماهير شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في مناصرتهم وتضامنهم معنا، وأن يرفعوا ذلك لأعلى المستويات" مشددين على أنهم "ماضون إلى أن ننتصر فإما أن تنتصر إنسانيتنا على القيد والجرح أو تنتصر كرامتنا على محاولة القهر والإذلال فلا خيار أمامنا إلا أحد النصرين كل التحية لجماهير ولأحرار العالم".

محمد. د

من نفس القسم دولي