دولي

الأسرى المضربون: ليس أمامنا إلا النصر المشروط بجهود الشرفاء

ناشدوا أحرار العالم التدخل لإنقاذهم

 

 

    أكد مركز الأسرى للدراسات أن نجاح إضراب الأسرى يتوقف على حجم الضغط المشكل على الاحتلال الاسرائيلى على المستوى المحلى بضغط الشارع الفلسطينى وقواه الحية، وعلى النجاحات المحققة على المستوى الاعلامى والقانونى الدبلوماسى فى دول عربية وأجنبية.

وطالب الأسرى المضربون كل أحرار وشرفاء الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والجاليات فى دول غربية بإيصال مضمون رسائلهم برفض الأحكام الادارية المخالفة للديمقراطية وحقوق الانسان . وأضاف الأسرى المضربون عن الطعام منذ 35 يوماً متتالية، والأسير أيمن اطبيش المضرب منذ تسعة وثمانين يوماً على التوالى أن ليس أمامهم فى هذه المعركة إلا خيار النصر المشروط بجهود الشرفاء.  

 من ناحيته انتقد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان. وناشد حمدونة شركات الاتصال الفلسطينية وعلى رأسها شركة جوال والوطنية والاتصالات ببعث رسائل يومية تذكر بعدد أيام اضراب الأسرى لكل عملائهم، وطالب وسائل الاعلام بمنح مساحات كافية لتغطية الفعاليات وآخر أخبار الأسرى، و ناشد القوى الوطنية والإسلامية بالمشاركة الفاعلة فى كل أشكال التضامن مع الأسرى المضربين واستنهاض الشارع الفلسطينى لدعمهم ومساندتهم فى خطوتهم الاستراتيجية.

ق. د


من نفس القسم دولي