دولي
محكمة إسرائيلية تقضي بسجن الشيخ رائد صلاح 6 أشهر مع وقف التنفيذ
في القضية المعروفة بـ”معبر الكرامة”
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ماي 2014
أصدرت محكمة “الصلح” الإسرائيلية أمس حكماً بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، رائد صلاح، وغرامة 9 آلاف شيكل (2600 دولار أمريكي)، وذلك في القضية المعروفة بـ”معبر الكرامة”.
وأوضح زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية أن الشيخ رائد صلاح سيتعرض للحكم 6 أشهر، بشكل فعلي “في حال قُدمت ضده تهم جديدة مشابهة للتهم التي أدين بها في قضية معبر الكرامة”.
وتعود أحداث قضية “معبر الكرامة” إلى يوم 16 أفريل 2011 لدى قدوم الشيخ صلاح هو وزوجته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر معبر الكرامة الواصل بين الجانبين بعد أدائه مناسك العمرة، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الإسلامية. وأشار الموقع إلى أن شرطية إسرائيلية طلبت خضوع زوجة الشيخ صلاح للتفتيش العاري، وهو الإجراء الذي رفضته الزوجة واعترض عليه الشيخ صلاح، باعتباره “إجراءً مهيناً ويمس بكرامة الزوجة”، مانعاً الشرطية من تفتيش زوجته بهذا الشكل.
وجراء رفضه تفتيش زوجته، اعتقل الشيخ صلاح وقتها واتهم بـ”إعاقة عمل الشرطة”، حيث تم فتح ملف له للتحقيق في ادعاءات الشرطة. وبالإمكان الاعتراض على قرار الحبس هذا، لدى المحكمة المركزية الإسرائيلية، كما أنه بالإمكان الاعتراض على قرارات المركزية لدى المحكمة العليا الإسرائيلية التي تعتبر أعلى هيئة قضائية ولا يمكن الاعتراض على قراراتها، بحسب مصدر قضائي. ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الداخل الإسرائيلي (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان، وما يصفه الفلسطينيون بـ”التهويد” والاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
ق- د