دولي
حملة على ‘تويتر‘ نصرة للأسرى تحتل المرتبة الرابعة عالميا خلال ساعات
الأسرى الفلسطينيون يغزون مواقع التواصل الاجتماعي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 ماي 2014
بعد أقل من ساعتين على بدأ حملة التغريد باسم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال حتى كان وسم "هاشتاغ" "إغضب لأجل الأسرى" قد أحتل المرتبة الأولى على مستوى دولة الاحتلال. هذا الوسم، والذي أختاره نشطاء فلسطينيين لحملتهم الجديدة للتغريد لأجل الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، تداول وسط مشاركة فلسطينية وعربية فاقت التوقعات. وحسب القائمون على الحملة فإن ما يقارب 16 ألف تغريدة في أول ساعتين على تداوله. فيما وصل عدد التغريدات إلى 23 ألفا حتى الساعة الواحدة فجرا. واحتل التغريد عن الأسرى الفلسطينيين على هذا الوسم المرتبة الأولى في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة. والمرتبة الثانية في قائمة المواضيع المتداولة في الأردن، ووصل إلى المرتبة الثالثة على مستوى مصر أيضا. واستطاع متابعو موقع تويتر ملاحظة وصول الوسم الغضب من أجل الأسرى إلى المرتبة الرابعة في قائمة المواضيع المتداولة عالميا عبر الأجهزة الخليوية.
وقدرت عدد المشاهدات للمواضيع المنشورة حول الأسرى الفلسطينيين بأكثر من 5 مليون مشاهدة، فيما حظي الهاشتاج بأكثر من 8 مليون تفاعل. ونشر المغردون منذ الساعة التاسعة وحتى ساعات الفجر الأولى معلومات عن الأسرى المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية، مع تعريف بالاعتقال الإداري الذي تستند فيه إسرائيل إلى قانون منذ عهد الانتداب البريطاني. ونقل المغردون مقاطع من رسائل الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة تلك التي تطالب بضغوط دولية وعربية على إسرائيل لوقف الاعتقال الإداري، مشددين على أن إضرابهم سيستمر ولو كان ثمنه الموت. وقال ياسين صبيح أحد النشطاء في حملة "أسقطوا الملف السري" أن تصاعد حملات التغريد والتدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، من اجل إنهاء القانون البريطاني الذي يحتجز بفعله أي فلسطيني لمجرد الاشتباه به ويمنع من زيارة محاميه ومن حقه في الاطلاع على لائحة اتهامه. وتستخدم إسرائيل مصطلح الاعتقال بناء على " ملف سري" عند تحويل الأسير الفلسطيني إلى الاعتقال الإداري، وترفض الإفصاح عن بنود الملف تحت ذريعة المحافظة على مصادر معلوماتها. ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني بينهم 200 أسير تحت بند الاعتقال الإداري، وتعرض غالبيتهم لتمديد اعتقاله أكثر من مرة بدون تهمة. وحسب الناشط صبيح، فإن الحملة الالكترونية لإيصال صوت الأسٍرى المضربين للعالم ستكون بداية لسلسلة فعاليات على الأرض من أجل دعم إضرابهم.
سالم. أ